ظلّان خلف ستائر الأحداقِ
وحدي و وحدكَ .... و المدى بسباقِ
وحدي و وحدكَ .... و المدى بسباقِ
في وجه مرآتي أخون ملامحي
و أراك أنت بوجهي المشتاقِ
و أتوه ما بيني و بينك برهةً
متشابهان برسمةِ الأشواقِ
تتكسّر المرآة في عصيانها
تدمي خطاي برحلة الآفاق
فأسير خلف الشمس نحو غروبها
و يطول صبر مقاعد الإشراق
فلنا على فرح المقاعد موعدٌ
و قصائدٌ تعبت من الأوراقِ
و لنا هناك فصول عمرٍ ضائعٍ
و أصابعٌ ولهى تشدّ وثاقي
و لنا شتاءٌ عاد رغم مشيبه
يزكي الحنين بنكهة الدراق
حزني خبيرٌ في البكاء و عمره
دهران من عطشٍ و من إرهاقِ
أحتاج منك حقيقةً .... أو كذبةً
أحتاج عطرك بعد طول عناق
أحتاج لونا آخرا ...و كناية ً
و دما إليك يعود بالأعراقِ
أحتاج صوتك كي يؤذّن في دمي
و على جبينيَ منك لمسة راقِ
ظلان سرنا ...لا احتمال لضوئنا
في هامشٍ لا ينتمي لسياقِ
متقابلان كموتنا و حياتنا
و بلاغةٌ أن نلتقي بطباقِ
نسمو على ثغر المجاز قصيدةً
و نصوغ من يأس المحال تلاقي
خلود قدورة
و أراك أنت بوجهي المشتاقِ
و أتوه ما بيني و بينك برهةً
متشابهان برسمةِ الأشواقِ
تتكسّر المرآة في عصيانها
تدمي خطاي برحلة الآفاق
فأسير خلف الشمس نحو غروبها
و يطول صبر مقاعد الإشراق
فلنا على فرح المقاعد موعدٌ
و قصائدٌ تعبت من الأوراقِ
و لنا هناك فصول عمرٍ ضائعٍ
و أصابعٌ ولهى تشدّ وثاقي
و لنا شتاءٌ عاد رغم مشيبه
يزكي الحنين بنكهة الدراق
حزني خبيرٌ في البكاء و عمره
دهران من عطشٍ و من إرهاقِ
أحتاج منك حقيقةً .... أو كذبةً
أحتاج عطرك بعد طول عناق
أحتاج لونا آخرا ...و كناية ً
و دما إليك يعود بالأعراقِ
أحتاج صوتك كي يؤذّن في دمي
و على جبينيَ منك لمسة راقِ
ظلان سرنا ...لا احتمال لضوئنا
في هامشٍ لا ينتمي لسياقِ
متقابلان كموتنا و حياتنا
و بلاغةٌ أن نلتقي بطباقِ
نسمو على ثغر المجاز قصيدةً
و نصوغ من يأس المحال تلاقي
خلود قدورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق