اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

متعب من القوة || بقلم خديجه مهدي عبدالله محفوظ

يمشي في ذلك الركن بغير هدى ..
ينظرُ حوله بغرابة ! ..
بيدهِ كأسُ القهوةِ التي ترافقه طوال أيامه ،وكتابٌ تتلاعب أناملهُ بصفحاته ..
يجلسُ وحيداً..
ينظرُ إلى الروح التي كانت مسكنه !..
ذلك الذي أعتبره ضلعهُ الثاني،سنده وكتفه الذي يستند إليه .. ضحكته تكمن هناك وكل شيء ...
يرى فيه أيامهم ...
يرى فيه صدى ضحكاتهم التي تحمل بين ثناياها أحزانهم وأفراحهم ..
يتسأل كيف لهذه الأيام أن تمر بسرعة البرق !
كيف لرأسه المُثقل أن يرتطمَ بالفراغ !!
كيف له أن يمر من جانبه بموقفٍ كان بحاجته ويتركه وحيداُ دون كلمة واحدة أو حتى نظرة تطمئنه !؟ ...
كيف له أن يترك يده في وسط هذا الحشد والتعب..
أن ينجرح ولا يضمد جرحه !؟..
أن تنغرس بقلبه الخيبة ولاتموت !..
كان قوياً جداً !
رغم وحدته واجه وحارب كل من يريد إسقاطه ..
كان شامخاً جداً لا يميل ولا يهزم !
لكنه متعب ..!
متعبٌ من الداخل بشدة !
لا يستطيع أن يتحمل الكم من هذه الأشياء المخيفة التي تصيبه ..
الإخفاق والتعب في منتصف الطريق والكلمات التي تطعن والخيانة والعثرات كلها تتعبه وترعبه
و لا أحد يُطمئنه
لا أحد يتجاوز معه أيامه السوداء هذه ..
تغدره دموعه عند أول سجدة من كل صلاة...
ليترك خيباته على سجادته وبقايا حروفه من تمتمات دعائه نسماتٌ تلامس خصلات شعره ليتنهد تلك التنهيدة الكبيرة رافعاً رأسه للسماء ويدعو :
" اللهم سلاماً لقلبي اللهم عون اللهم نجاة ..! "
ثم يغدو في سيره حاملاً معه روحهُ المثقلةَ بكل هدوء وسلام !

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...