اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أخيراً.. كتاب الفيلسوف الدمشقي داماسكيوس إلى العربية

تيسير خلف‎
الاصدقاء الأعزاء يسرني أن أعلن لكم عن قرب صدور كتاب الفيلسوف الدمشقي داماسكيوس (ولد عام 458 ميلادي) المعنون باسم حياة ايزيدو (أو التاريخ الفلسفي)، عن دار التكوين في دمشق، وهو من ترجمة الصديق عادل الديري، وقمت بمراجعته ووضع الكثير من الحواشي له.
كتاب الفيلسوف الدمشقي، هو بحق، واحد من أنفس المصادر القديمة، عن الأفكار والعادات والمعتقدات والطقوس التي كانت سائدة في الشرق القديم، بلاد الشام ومصر على وجه الخصوص، خلال القرن الخامس الميلادي، ومن مزايا هذا الكتاب الكبرى، أنه أول من ذكر قصة الفيلسوفة وعالمة الرياضيات هيباتيا الاسكندرانية التي ذهبت ضحية التعصب الديني، سمة ذلك العصر، فقصتها أضحت في عصرنا الحاضر، أيقونة فنية تناولتها الكثير من الأعمال الروائية والسينمائية والفنية الأخرى، ولولا فيلسوفنا الدمشقي لما سمع أحد عنها شيئاً.
وثمة جانب آخر من جوانب هذا الكتاب، غاية في الأهمية، وهو أخبار الرحلة التي قام بها المؤلف مع معلمه إيزيدور في أواخر القرن حين اشتد الاضطهاد في الاسكندرية ضد الفلاسفة، بدأ الرجلان رحلتهما، كما تخبرنا الشذرات المتبقية، من غزة، جنوبي فلسطين، والتي وصلاها إما عن طريق البحر أو البر، ومنها انطلقا براً إلى بصرى الشام، عاصمة الولاية العربية في ذلك الوقت، فحلا ضيفين على فيلسوف يدعى دوروس العربي، ويبدو أن دوروس هذا، استضافهما طويلاً، وطاف بهما أرجاء الولاية العربية، فنجد داماسكيوس يسهب في وصف أحد أنهار الولاية، وهو وادي الهرير الذي ينتهي بشلالات زيزون، ويحدثنا عن المعتقدات الشعبية التي تدور حوله، ثم يخبرنا عن الآلهة المقدسة في هذه الولاية، مثل الإله ذو الشرى كبير آلهة الانباط، وليكورغوس الذي يعادل الإله شيع القوم، وإلهاً آخر يسميه الرجل الإله أو رجل الإله، ذهب الباحثون إلى أنه ملقارت، أو هرقل، أو حتى ديونيسيوس ذاته.
ثم ينتقل بنا الفيلسوف الدمشقي إلى بيروت وإلهها الشافي إيشمون، والذي تتقاطع قصته مع قصة أدونيس وبعل الأوغاريتي، ويشير، ربما، للمرة الأولى إلى أن فينيقيي الساحل كانوا يسمون إلههم الأعلى في ذلك العصر باسم صادق، وهو والد إيشمون، ويسمي أم الآلهة عشترونة، في نحت محبب لاسمها الكنعاني القديم الوارد في الألواح الأوغاريتية عشتروت.
بعد ذلك ينتقل بنا إلى بعلبك ومعابدها، ثم إلى حمص وحجرها المقدس الـ”بيت- إيل” حيث يوضح أبعاد ذلك المعتقد المرتبط بإله الشمس الحمصي، الذي سبق أن كُرس إلهاً أكبر في روما، أثناء حكم الأسرة السفيرية.
كتاب الفيلسوف الدمشقي هذا، شهادة بالغة الصدق عن عصر كانت فيه سوريا ومصر جزءاً من الحضارة الهلنستية، وهو جزء فاعل ومؤثر وصانع لهذه الحضارة، ولو استعرضنا أسماء الفلاسفة والأطباء الدمشقيين الذين ذكرهم المؤلف في طيات كتابه هذا، على سبيل المثال لا الحصر، لأدركنا مقدار المساهمة التي قدمتها هذه المدينة العريقة لتاريخ البشرية.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...