قصية هي عذاباتي ،
يتوارى خلف الشمس ظلي ،
لوحتي معطاءة ،
يبخسها النجم ويدور ،
تثلجت مياه صنابير الصباح ،
وعند المساء،
يكون القمر قربي ،
يبتسم ليأسي،
ويحمل هميّ،
كسحابة تتهادى تحمل حرفي ،
ويتساقط فوق الطريق ،
يحبو الوجد ،
ويكون الضوء ظلي ،
هكذا كانت مصائرنا ،
وهمّ البعد شكوانا ،
والغربة قافية الدرب الحزين ،
تتلاشى احلامنا ،
واجسادنا اوهنها الشجن ،
تبقى الروح معلقة ،
تحمل عذاباتها الزروع ،
ويخضر الامل من جديد ،
عيون صحاريهم قاحلة ،
لانبض يملكون ،
لادمع يمتطي صروحهم الجوفاء،
سوى خوار يجعَر أهواءهم ،
سوى ملذاتهم وحيلتهم المعهودة ،
هم أضاعوا الناس والطريق،
والبيت العتيق ،
قداسهم وطقوسهم ،
هم صلبوا المسيح ،
وسط النار والحريق،
أي جسر يحمل ضيعتهم ،
وأي طريق كان هو الطريق ،
مسلوبة أحلامنا ،
مسلوب هو الطريق،.
اوهام جياد
العراق
يتوارى خلف الشمس ظلي ،
لوحتي معطاءة ،
يبخسها النجم ويدور ،
تثلجت مياه صنابير الصباح ،
وعند المساء،
يكون القمر قربي ،
يبتسم ليأسي،
ويحمل هميّ،
كسحابة تتهادى تحمل حرفي ،
ويتساقط فوق الطريق ،
يحبو الوجد ،
ويكون الضوء ظلي ،
هكذا كانت مصائرنا ،
وهمّ البعد شكوانا ،
والغربة قافية الدرب الحزين ،
تتلاشى احلامنا ،
واجسادنا اوهنها الشجن ،
تبقى الروح معلقة ،
تحمل عذاباتها الزروع ،
ويخضر الامل من جديد ،
عيون صحاريهم قاحلة ،
لانبض يملكون ،
لادمع يمتطي صروحهم الجوفاء،
سوى خوار يجعَر أهواءهم ،
سوى ملذاتهم وحيلتهم المعهودة ،
هم أضاعوا الناس والطريق،
والبيت العتيق ،
قداسهم وطقوسهم ،
هم صلبوا المسيح ،
وسط النار والحريق،
أي جسر يحمل ضيعتهم ،
وأي طريق كان هو الطريق ،
مسلوبة أحلامنا ،
مسلوب هو الطريق،.
اوهام جياد
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق