الذي غابَ عن وعيِ الهوى
نسيَ قلبَهُ في سُترةِ أكذوبةٍ شمطاءَ لا تُقرّ ولا تعترفُ
بأنّ جريمةَ العشقِ تسقطُ بالتّقادُمِ
كلّ الجرائمِ تبدأ بقبلةٍ عابرةٍ
ثم يترسّبُ رُضابُها في الأوردةِ
كمُضادٍ حيوي لالتهاباتٍ مُزمنةٍ يعجزُ الغفرانُ عن شفائِها
الكتابةُ فن تجميعِ الأرواحِ المُبعثرةِ بين دفتيّ كتابٍ
لن يُقرأ في زمنِ الحربِ
جمعتُ اليوم ما تيسّر منّي ودلفتُ ذاك الكتابَ
ولأنني فضوليّةٌ بطبعي، قرأتهُ من أوّلِ قذيفةٍ إلى آخِرِ جنازةٍ
كان لا بُدّ من بعضِ التّعتيمِ الإعلامي ليبقى مُغلقًا
ولا تطالهُ نظراتُ العالمِ
أحمقُ مَنْ قالَ: لا ضيرَ من بعضِ خرابٍ وتمزّقٍ
ولأنني أصدّقُ مقولاتِ الحَمقى
سأصدّقُ تلكَ الأكذوبةَ الشمطاءَ
وأقتنعُ أنّ للحزنِ بوّابةً واسعةَ الإدراكِ
توصلُني إلى الوجهِ الآخَرِ للعِشقِ
يكفي أن أولدَ ميتًا
وأُدفنَ حيًا
أن أُحرَقَ
وتُرمى رُفاتُي في البحرِ
لتنتهيَ الرّوايةُ وتتبنّاها دورُ النّشرِ
كمكافأةِ نهايةِ الخدمةِ من كلّ هذا الدّمارِ
ماتتِ الحربُ.. عاشتِ الحربُ
وبمعجزةٍ صامتةٍ
يقومُ من بينِ الأمواتِ مسيحٌ تِلوَ الآخَر
هللويا! هللويا!
ريتا الحكيم
نسيَ قلبَهُ في سُترةِ أكذوبةٍ شمطاءَ لا تُقرّ ولا تعترفُ
بأنّ جريمةَ العشقِ تسقطُ بالتّقادُمِ
كلّ الجرائمِ تبدأ بقبلةٍ عابرةٍ
ثم يترسّبُ رُضابُها في الأوردةِ
كمُضادٍ حيوي لالتهاباتٍ مُزمنةٍ يعجزُ الغفرانُ عن شفائِها
الكتابةُ فن تجميعِ الأرواحِ المُبعثرةِ بين دفتيّ كتابٍ
لن يُقرأ في زمنِ الحربِ
جمعتُ اليوم ما تيسّر منّي ودلفتُ ذاك الكتابَ
ولأنني فضوليّةٌ بطبعي، قرأتهُ من أوّلِ قذيفةٍ إلى آخِرِ جنازةٍ
كان لا بُدّ من بعضِ التّعتيمِ الإعلامي ليبقى مُغلقًا
ولا تطالهُ نظراتُ العالمِ
أحمقُ مَنْ قالَ: لا ضيرَ من بعضِ خرابٍ وتمزّقٍ
ولأنني أصدّقُ مقولاتِ الحَمقى
سأصدّقُ تلكَ الأكذوبةَ الشمطاءَ
وأقتنعُ أنّ للحزنِ بوّابةً واسعةَ الإدراكِ
توصلُني إلى الوجهِ الآخَرِ للعِشقِ
يكفي أن أولدَ ميتًا
وأُدفنَ حيًا
أن أُحرَقَ
وتُرمى رُفاتُي في البحرِ
لتنتهيَ الرّوايةُ وتتبنّاها دورُ النّشرِ
كمكافأةِ نهايةِ الخدمةِ من كلّ هذا الدّمارِ
ماتتِ الحربُ.. عاشتِ الحربُ
وبمعجزةٍ صامتةٍ
يقومُ من بينِ الأمواتِ مسيحٌ تِلوَ الآخَر
هللويا! هللويا!
ريتا الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق