اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الذي غابَ عن وعيِ الهوى .. ريتا الحكيم

الذي غابَ عن وعيِ الهوى
نسيَ قلبَهُ في سُترةِ أكذوبةٍ شمطاءَ لا تُقرّ ولا تعترفُ
بأنّ جريمةَ العشقِ تسقطُ بالتّقادُمِ
كلّ الجرائمِ تبدأ بقبلةٍ عابرةٍ
ثم يترسّبُ رُضابُها في الأوردةِ
كمُضادٍ حيوي لالتهاباتٍ مُزمنةٍ يعجزُ الغفرانُ عن شفائِها
الكتابةُ فن تجميعِ الأرواحِ المُبعثرةِ بين دفتيّ كتابٍ
لن يُقرأ في زمنِ الحربِ

جمعتُ اليوم ما تيسّر منّي ودلفتُ ذاك الكتابَ
ولأنني فضوليّةٌ بطبعي، قرأتهُ من أوّلِ قذيفةٍ إلى آخِرِ جنازةٍ
كان لا بُدّ من بعضِ التّعتيمِ الإعلامي ليبقى مُغلقًا
ولا تطالهُ نظراتُ العالمِ
أحمقُ مَنْ قالَ: لا ضيرَ من بعضِ خرابٍ وتمزّقٍ
ولأنني أصدّقُ مقولاتِ الحَمقى
سأصدّقُ تلكَ الأكذوبةَ الشمطاءَ
وأقتنعُ أنّ للحزنِ بوّابةً واسعةَ الإدراكِ
توصلُني إلى الوجهِ الآخَرِ للعِشقِ
يكفي أن أولدَ ميتًا
وأُدفنَ حيًا
أن أُحرَقَ
وتُرمى رُفاتُي في البحرِ
لتنتهيَ الرّوايةُ وتتبنّاها دورُ النّشرِ
كمكافأةِ نهايةِ الخدمةِ من كلّ هذا الدّمارِ
ماتتِ الحربُ.. عاشتِ الحربُ
وبمعجزةٍ صامتةٍ
يقومُ من بينِ الأمواتِ مسيحٌ تِلوَ الآخَر
هللويا! هللويا!

ريتا الحكيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...