اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فلسفة زيتية || تغريد بو مرعي

ما زلتَ مصرًا على فلسفتكَ رغم أنّكَ لم تقرأ لنيتشه و ديكارت.
كنتَ الشيء الوحيد المعلّق في ذاكرتي،
و لم تكن لديكَ فرصة للهربِ أو السقوط من جيبِ الوجوديّة.
كان من غير الممكن أن تستعجلَ الكسوف، و تكتشف ما لا يمكن إكتشافهُ.
كنتَ وحيدًا،
غارقًا في غرفتكَ التي تشبهُ البحر، تُوغلُ في بعدكَ حيث الزمن توقّفَ هناك، تنظر الى المياه و هي تعانق آخر دمعة تسقط من عينك.
الفلسفة مثل حلم يجلبُ الرومانسية،
مثل إنتظار غدٍ بفارغِ الصّبر، طغى عليه الشوق لإستنشاق الهواء.

كانت فلسفتكَ أنّهُ بمقدوركَ تقبيل الهواء، و معانقة زرقة البحر.
كالعلّيق على ضفتيك،
كالدّوار الذي يلفّ محيط عينيك،
كوجوهِ المسافرين و ضحايا تسونامي و قصة رغيف الخبز و الحمض النووي اللعين.
وها أنتَ في غايةِ البهاء، تزنّرُ خصر البحر، تفكّ جزيئاتهُ الرطبة ، و تسابق الريح لتسمع و ترى.
ها أنتَ و فلسفتكَ الزيتية، على رفٍ واحدٍ من الذكريات، تغطّان في النّوم، و رطوبة لزجة تهمس في أُذنِ جارتها: لماذا كلّ هذا البكاء؟! ـــــــــــــــــــــــ
تغريد بو مرعي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...