اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الخَدُّ الشَّمالِيْ ... الشاعر حسن علي المرعي

بِمجْرى العِطرِ مابينَ الجِّبالِ
ذَرِينيْ شاغِلاً بالِيْ بِآلِيْ

أُشافِهُ حَبَّتَيْ كَرَزٍ سَلاماً
وأسترِضيْ عناقيدَ الدَّوالِيْ

وأتْبَعُ مَوجةَ العاصِيْ نُزولاً
إلى خالٍ مِنَ الأحزانِ خاليْ

سَئمْتُ منَ التَّناوشِ مَنْ بعيدٍ
على الأعرافِ في دانٍ و عالِيْ


فَنهْدٌ سائلِيْ عنْ صَومِ شَهْرٍ
ونهدٌ بالإجابَةِ لا يُباليْ

ولكنْ مَجْمَعُ النَّهرَينِ صافٍ
كما عيْنيْكِ خضراءِ الظِّلالِ

يُشاغُلُنيْ وقلْبيْ دُونَ قَصدٍ
يَردُّ على سُؤالِكِ بالسُّؤالِ

بِحضْرَةِ وجهِكُمْ لا رَدَّ عِنْديْ
سِوى النَّظَراتِ حَولاءٍ خِبالِ

وكيفَ أُجيبُ والرُّمّانُ فَوقِيْ
تثاءَبَ عنْ مَناقيرِ اللَّآلِيْ

وعنْ جُلْنارَ مُنفَتحِ العَراويْ
وآخَرَ يَستطيبُ النَّومَ ساليْ

وعمّا جُنَّ مِنْ زهرِ الخُزامى
فباحَ بِسرِّ مِرنانِ الحِجالِ

كريماً كُنْتُ إلّا أنَّ عَيْنيْ
على جُورِيِّ مُبتَسِمٍ مُغاليْ

أنا بالرُّوحِ ألثُمُهُ سُكُوتاً
أخافُ عليهِ مِنْ وجَعِ انفِصالِيْ

ولا يرضى سِوى بالشُّربِ غَرفاً
بِما في كلِّ سِكِّيرٍ ضَلاليْ

ويَرضَى بالتَّحيِّةِ دُونَ سِترٍ
ولو كانتْ بأستارِ اللَّياليْ

وكلُّ هُدوءِ عَيْنَيهِ احتِمالٌ
لثورَةِ ذي دُعاباتٍ مِثالِيْ

يُطالِبُني صباحَ اليومِ هَمْساً
بِضِحكَةِ مُستَدِيرٍ تَحتَ شالِ

بِقُبْلةِ عاشِقٍ أوَّاهِ لَيْلٍ
يوالِيْ وجهَهُ فِي مَنْ يُواليْ

ويَمنحُنيْ الطِّلا قَرأتْ عليهِ
عُيونُكِ أحرُفَ السُّورِ الطِّوالِ

فَقبَّلْتُ اثنَتَينِ بِكلِّ نَهدٍ
ونَوَّمْتُ الشَّقائقَ بِالهِلالِ

وصِمْتُ ثَلاثَ أيّامٍ عَلَيها
أكَلِّمُ بالوَمَى رَبَّ الجَّمالِ

وأفطَرتُ العشِيَّةَ مِنْ حَرامٍ
على الجُّهلاءِ في مَشْقِ العوالِيْ

ثلاثٌ مِنْ لُبَاناتٍ ثلاثٍ
بِمُجْتِمِعِ الرِّغابِ على التَّواليْ

تَغيَّرَ طعمُ واحِدَ مِنْ لَهيبيْ
إلى أنْ صارَ بالتَّقْبيلِ حاليْ

وظلَّ اثْنانِ بالأختامِ شَهْداً
إلى أنْ أعبُرَ الواديْ لَحالِيْ

وُعُودُ كَريمَةٍ .. لكنَّ قلْبيْ
يُراوِدُ زَوجَ سَكرانَيْ دَلالِ

فيسْرِقُ مِنْ جنوبِ الصَّدرِ خالاً
ويزرعُهُ على الخَدِّ الشَّمالِيْ
ـــــــــــــــــــ
 حسن علي المرعي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...