اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مذكرات ثائرة - 10 || وليد.ع.العايش

طيلة الدرس وهو فاغر فاه، دون أن يشعر بذلك، يتلفت حوله مشدوها، كان عامر يراقب عقارب الساعة، متى سينتهي الدرس، ربما كان أطول مما ينبغي.
( لا تكثروا من الأسئلة ) قالها بنفسه موجها كلامه إلى زملائه، استمر في مراقبة من حوله، المعلم أيضا استغرب جلسته التي لم تكن كما يجب .
وأخيرا ضرب الجرس مناديا، لقد انتهى الدرس، أول من غادر الصف حينها، وعيناه تنظران إلى الخلف، ينتظر أن تخرج ثراء في تلك اللحظة.
جلس تحت الشجرة، مكانه المعتاد، يلهو ببعض الحصا، يضرب الأرض بقدمه، لم تأت بعد .

- مرحبا ثراء، كيف حالك اليوم ...
- الحمد لله أنا بخير ... أنت كيف ...
- أعتذر منك ... أعتذر كانت غلطة ...
- عماذا تتكلم ياعامر ...
- عن غمزتي الصباحية ...
قالها والدم يكاد أن يفر من وجنتيه، بينما قلبه الصغير يحاول النهوض من حفرته .
بينما كانت ثراء تخفي وجهها بكفيها، وهي الأخرى أصابها الخجل فجأة .
- لا تعتذر ياعامر ... أعرف بأنك لا تقصدني ...
قالت ذاك وكأنها تتحاشى عاصفة هوجاء آتية، أو لحن غير محبب .
- يعني لست ...
- أبدا ... ولكن من كنت تغمز ...
تنهد طويلا، يا إلهي، هل كانت تتهرب أم أنها لا تدري الحقيقة .
- كنت اتمنى أن تكون ...
- ماذا ... ماذا ... قولي ياثراء ...
- كنت أتمنى أن تكون لي ...
- لك ... لك ... لك ... أقسم بالله بأنها لك ...
- يعني ليست لليلى ...
- لا أنت ... أنت ...
الكلمات تحفر أخاديد في طريقها إلى السماء .
أخرجت ثراء الرسالة من جيب بنطالها الذي كان يخفي جمالا أنثويا لا يشبه إلا جمال الحواري .
هبط قلبه مرة أخرى، تلعثم قبل أن يتكلم، أو كان ينتظر أن تتكلم هي .
- هذا خطك ... مووووو ...
- نعم إنه خطي، هل أزعجك ...
- إنه خط جميل، يبدو بأن قلمك أيضا جميل، يشبهك ...
- فقط خطي جميل، أليس هناك شيء آخر جميل ...
- ما كتبته أيضا جميل ...
- ثراء ... أريد أن أبوح لك بسر ما ...
- هيا ... هيا ... تحدث ...
قبل أن يفتح فمه، دق الجرس، نظر إليها مرهقا حزينا ...
تركا الحصا تداعب بعضها البعض، ثم انطلقا إلى الصف ... أتذكرين ...
---------------
وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...