اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الخلفية الأخلاقية للنص أو الثيمة || د.عبير خالد يحيي

حركة التصحيح والتجديد والابتكار في الأدب العربي
لجنة الذرائعية للنشر
• الخلفية الأخلاقية للنص أو الثيمة :Theme or Moral Background
وتمتاز كل النصوص و الأعمال الأدبية الرصينة برمتها باعتمادها على موضوع خاص يبنى عليه النص بشكل كامل، كأن يكون سياسيًّا أو اجتماعيًّا أو إنسانيًّا، يلاحق السلبيات ويثبت القوائم الأخلاقية في المجتمع, وذلك هو واجب الأدب والأ
ديب الحقيقي الرصين، ويشترط أن يلتزم الأديب بقوائم الأخلاق والمثل الإنسانية العليا، ولا يحق له التعرض لمنظومة الأخلاق العامة، والأديان والأعراف والقوانين بشكل هدام، حيث يشترط أن ينضوي الأديب الرصين تحت خيمة الالتزام الأخلاقي الأدبي، ويخضع لمقومات مذهب التعويض الأدبي (Doctrine of Compensation , وهذا المبدأ يفرض على الأديب الالتزام بالقواعد الأخلاقية المنظمة في المنظومة الأخلاقية العالمية، ولا يسمح -على سبيل المثال- أن يشيع في نهاية عمله الأدبي نفاذًا للمجرم من العقاب, أو ينزلق من طائلة
القانون مهما كانت شدة ذكائه، أو يؤيد مصطلح الجريمة الكاملة، بذلك يساهم الأدب بإشاعة الفوضى والإرهاب في المجتمعات، وهذا مناف يتمامًا لأهداف الأدب الإنسانية السامية، بل يبحث عن ثغرة ليجعل الرجحان دائمًا لكفة العدالة، ولا يجوز أن يتعرض نص من النصوص لكاتب في أقصى الشرق لعرف أو قانون يحكم - ولو مجموعة صغيرة من الناس -تسكن في أقصى الغرب من المعمورة، لذلك يجب أن يكون النقد هو الحارس الأمين لتلك التجاوزات الأدبية الهدّامة التي تخترق بنية الأعراف والقوانين والأخلاق لعالمنا بكل طوائفه وأجناسه, ولا يعد أديبًا من يخترق منظومة الأخلاق والأجناس والطائفية، وينشر العداء والفرقة بين الناس, ولو كان من أبرع الكتّاب , يعد كاتب وليس أديبًا.

من كتابنا ( الذرائعية في التطبيق) لمؤلفه عبد الرزاق عوده الغالبي

د.عبير خالد يحيي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...