اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بقعة ضوء: ــ رحل الكبير || مريم حوامدة

في مثل هذا المساء ذهب شقيقي حيث أراد له الله أن يكون
غادر دون استئذان ولا وداع ، رحل مسرعا بغير ضوضاء
ترك مفاتيح السيارة ولم يمنحه الموت مهلة إخفاء صوت عصام رجي أنا صابر
لم أكن أعلم أن ليلته الأخيرة معي كانت قبل عام من رحيلة
لم يودعني ولم أدعوا له يومها كعادتي عند خروجه لا أدري هي قسوتي أم قسوة الحياة أم هو الحنان المدفون في الحشى يخجله العتاب .
كيف لي يا عمر أن أحصي التفاصيل والذكريات

عن أي فرح سأتحدث وأي شقاوة أتذكر أهي رحلاتنا وضحكاتنا على الشاطىء أم مذاق الأيس كريم بعد منتصف الليل و الأكلات اللذيذة الدسمة التي كنت تطلبها مني وتفرح بها كطفل يلتهم ثدي أمه بعد جولة جوع
شقيقي الأكبر الشقي البائس الحنون ذو القلب الرقيق ذو الصوت العذب طارمن يدي كعصفور أحب العزف بصحبته في الصباح
قفز كغزال طارده ذات مساء .
عاش فرحا مظلوما ضاحكا صابرا طفلا أحب الحياة صنع منها جنة له مات وحيدا غريبا ذهب لمكان عله يجد العدل والأنس رحل السعيد وترك لي اسطوانته تدور في أذني " أنا صابر".
لروحك الرحمة والسلام شقيقي عمر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...