اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بقعة ضوء :ــ مساء استثنائي || د.عبير خالد يحيي

لم يكن المساء متحضّرًا لمؤامرتي..
ظنّني سألتقي السمّار بعد عاصفة أمسي.. أخبرته برغبتي بارتداء وحدتي والنوم مبكّرًا..
كانت حجّتي المهذبة لكي أجعله يلملم نجومه الوهّاجة تحت خماره الأسود ويغادر..
حالما غاب، تزيّنت بابتسامة خبيثة، وتعطّرت بعطر الغواية، و أشرت خلسة إلى ضيوفي..
دخلوا بجلبة أيقظت سكون الرقاد في العيون..
وبدأوا ثرثراتهم..
علت أصواتهم تناقش إشكالية غبائي و دهائي !
كما ناقشوا جدلية ضحكتي وبكائي!
اقتتلوا على المقارنة بين شكلي وعقلي !

أعياهم التمييز بين سخريتي و جدّيتي!
وانقسموا بين مؤيّد ومعارض على فوضوّيتي وعفويّتي!
أسعدني جدًّا أنني كنت محور حديثهم طوال ذلك المساء الذي عانق الفجر بحكم الوقت..
كان علي أن أنهي تلك السهرة، فلقد تعبت رغم أني لم أنبس ببنت شفة!
وبلباقتي المعهودة طلبت من ضيوفي أن يتبعوني..
وقفت أمام المرآة أودعهم فردًا فردًا ..ثم جعلتهم جميعًا يستقلّون جفون عيوني ..وابتعدوا من خلف ضحكتي الواهية.. ابتلعتهم عتمة نفسي..
وهناك.. في الدور العلوي.. توارت بعض تساؤلاتهم المثارة بعد أن تقنّع عقلي بصفرة حيرتي التي ابتسمت مستسلمة لسكينة عدم الانحياز ..

#دعبيرخالديحيي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...