اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كنتُ أراها | محفوظ فرج

كنتُ أراها تَتَنَقَّلُ مثل فراشة
بقميصٍ لا تَتَمالَكُ إلا أن تَتَشَبَّثَ في أذيال براءته
حتى خط الأفقِ الأبعد
ترسمُ فوق شغافِ الروح
لوحاتِ الغاب المتغلغلِ في أعماقك
تدلفُ في زورقك الفضيِّ
إلى أعشاش الطير المسكونة
بالحبّ على أغصان الشجر
المتدلي وهو يلامسُ سطح الماء
كنت أراهالب في ( العشار )

تدندنُ في أشعار (السياب)
فيبتسم (الحجاج )(١)للثغتها حين تمرُّ بلفظةِ ( فعلل)
وضفافُ الشط العربي
يساورها المدُّ على الأنغام
ويراقصها السعفُ البصريُّ
فتلفُّ عباءتها حولَ الخصر
الوجهُ جنان لكنَّ ملامحَ سحنتِهِ
فيه من الرمان الشامي
يخالطه نظراتٌ ساحرةٌ لبنات (زوارة )(٢)
قالتْ انظرْ ما أحلى غاباتِ الزيتون الممتدةَ في تونس
خذني نحو مصباتِ الماء
كي نتخلصَ من آثامِ الماضي
نغسل قلبينا بمداد الحب الرقراق
دع روحينا تنطلقان
إلى أشهى منتجعٍ أخضر
نستنطقُ كل دهاقين العشق
بسوسة هل مر بكم قلبان رقيقان
كقلبينا
دعني أطلعك على إكسير الفتنة
بين الأزرار
انظر كيف تلاقى غصنانِ
على شجر التفاح
وكيف تلوّحَ بالشوق الثمرِ الناري
انظرْ للعصفور الدوري
ينطُّ من الأعذاق إلى التين
واسمعْ بوحي مثل حنين صبايا الزوراء
بأرضٍ قاحلةٍ
نحو منازلهنَّ
مثل فتىً تركتْهُ الهجرة يندبُ من فارقهم في ذي قار
أقول : جنان
فيستيقظ كلُّ سبات
العشب النابت عند مرافئ وادي النيل
ويدور الكروان على أكتاف الخرطوم
يشقشقُ مذهولاً في قامتها
ورشاقةِ نقل خطاها في الماء الضحضاح
تتبسمُ أكمام الورد الجوري على طول الشاطئ في بيروت
بعبير أزلي كعبير الفردوس
وتنتشي القمصان

محفوظ فرج
١- الحجاج هو : الشاعر البصري المبدع ( كاظم الحجاج )
٢- زوارة مدينة ليبية على الحدود التونسية الليبية سكانها من
الاباضية ويتكلمون اللغة الأمازيغية تنماز بجمال نسائها

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...