اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تحية وباقة زهر للناشر الاستاذ صالح عباسي ، صاحب مكتبة ودار نشر " كل شيء " ..!! شاكر فريد حسن

لم يتبق سوى القليل من المكتبات التي تحوي على رفوفها الكتب الثقافية والفكرية والادبية والنقدية والفلسفية والموسوعات المختلفة ، في عصر التكنولوجيا والشبكة العنكبوتية .
فالكثير من هذه المكتبات أغلقت إبوابها منذ مدة لكساد " تجارة " الكتب ، وتحول البعض منها لبيع الكتب المدرسية والقرطاسيات والديسكات والعاب الاطفال ، فضلاً عن دور النشر التي انصب اهتمامها على نشر الكتاب المحلي والوطني الملتزم في الشعر والقصة
والرواية والدراسة والبحث والنقد الادبي ، حيث تقلص نشرها قياساً لبداياتها التي شهدت كماً من الاصدارات والمطبوعات والانتاج الادبي والثقافي ، ويعود ذلك لعوامل ذاتية وموضوعية ، وقي هذا السياق نذكر دار ابو رحمون في عكا التي توقفت عن النشر ، ودار " الاسوار " العكية لمؤسسها العزيز يعقوب حجازي وعقيلته حنان حجازي ، التي ما زالت تنشر وتطبع وتوزع الكتب ولكن بوتيرة اقل بكثير عن الماضي ، اضافة الى دار " الهدى " في كفر قرع ، لصاحبها عز الدين عثامنة ، الذي يطبع هو الاخر ولكن اقل من السابق ، وكذلك دار " الأماني " في عرعرة لصاحبها الكاتب والاديب الاستاذ مفيد صيداوي ، ودار " راية " التي اسسها الشاعر بشير شلش في حيفا ، وصدر عنها سلسلة من الكتب لعدد من شعرائنا وكتابنا وادبائنا ومبدعينا الكبار والراحلين منهم ، ودار " المشرق " لصاحبها الاديب الدكتور. محمود عباسي ، التي كانت تصدر عنها مجلة " الشرق " التي توقفت عن الصدور .

اما اشهر المكتبات التي اشتتهرت في بيع الكتب الثقافية المختلفة والمتنوعة فنذكر المكتبة الشعبية في بيت الصداقة في الناصرة ، التي كان يعمل فيها الرفيق المرحوم سهيل نصار ، ومكتبة ابراهيم عبد الخالق ، ومكتبة الصفدي ، ومكتبة الشعب ، ومكتبة عيسى لوباني ، ومكتبة ادمون شحادة في الناصرة ، ومكتبة داود تركي في حيفا ، ومكتبة الغفاري في ام الفحم .

وفي خضم هذا المشهد الحالك والقاتم بقيت مكتبة ودار نشر " كل شيء " الحيفاوية لصاحبها ومؤسسها الناشر الاستاذ صالح عباسي ، الفحماوي النشأة ، الحيفاوي الاقامة ، راسخة كالجذور لانها نفعت الناس ، وتأسست العام ١٩٧٠ ، وهي مكتبة رائدة ومميزة في مجال طباعة الكتب والاعمال الشعرية والادبية والنثرية والدراسات النقدية والبحوث المختلفة ، واستيراد المطبرعات وجميع انواع الكتب والموسوعات من اشهر دور النشر في العالم العربي ، وكل ذلك بغية زيادة وتعميق الوعي الثقافي والقرائي ورفد نهر ثقافتنا المجتمعية بافضل واهم الثقافات العالمية والانسانية وفي مقدمتها الثقافة التراثية العربية الاسلامية .

وكان اول معرض اقامته مكتبة " كل شيء " العام ١٩٧٣، في عروس الكرمل حيفا ، واصبح تقليداً سنوياً حتى يومنا هذا ، وهي تنطم المعارض في الناصرة ومختلف البلدات العربية ، وتشارك في المعارض الدولية في القاهرة والاردن وتونس والمغرب وغير ذلك ، واضافة الى ذلك اقامت مركز أدب الاطفال تحت اسم " براعم الزيتون " باشراف نخبة من المختصين في أدب الاطفال .

وهذا النشاط والاسهام المبارك والطيب الذي تقوم به مكتبة ودار نشر " كل شيء " هو بفضل صاحبها النشيط صالح عباسي ، الشخصية الثقافية المعروفة بين اوساط الاكاديميين والمثقفين واهل الادب والقلم وعشاق الكتاب ، الذي له دور في نهضتنا الثقافية ، ونشر الوعي القرائي والمعرفي ، ادراكاً منه لاهمية القراءة والكتاب الراقي والثقافة الانسانية في خلق وتنشئة جيل جديد يتمتع بوعي ثقافي ، وقيم نبيلة ، وخصال حميدة ، وبناء وتعميق ثقافة التسامح والسلم الاهلي المجتمعي ، النقيض والبديل لثقافة العنف المستشري في مجتمعنا العربي .

وهو يهتم بالتنوع ونشر طيف واسع من الكتب لمختلف الكتاب والمبدعين بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية والسياسية والايديولوجية والعقائدية والدينية ، ويركز على اصدار وطباعة كتب تعزز روح التعاون والتألف والمحبة بين الناس ، وتعمق التسامح الانساني ، وتهتم بالقيم الاخلاقية الجمالية .

تحية وردية وباقات زهر وحبق للناشر الاستاذ صالح عباسي الداعم للكتاب المحلي الفلسطيني ، والساعي لبناء مجتمع التعددية والديمقراطية القائم على اسس ثابتة وعميقة كشجرة الزيتون الجليلي والسنديان الكرملي .

اشد على يدي صالح عباسي لمواصلة المشوار وخدمة ثقافتنا ومجتمعنا واجيالنا القادمة ، وقدماً الى الامام . وكم هو صعب وضع الكتاب المطبوع في عصر الرصاصة وسيطرة الثقافة الاستهلاكية المتعولمة ..!!!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...