فِراقُ حَبيبْ
بَعُدْنا .. نَعَمْ بَعُدْنا ..
وَمابِالبُعْدِ نِسَيانُ
تَباعدْنا ... فَشُّقَ القَلْبُ
إلى نِصْفَينِ مُلتَهِباً بِنيرانيْ
حَمَلتُ هَمَّ مَنْ أحْبَبْتُ
مِنْ أهليْ وَجيرانِي
فَسالَ الدَّمعُ مُشْتَكياً فأبْكاني
فَكانَ ظلُّكِ ظِلّي
يُعاني فِرْقَةَ الأحْبابْ
يُكَبِلٌني بِقَيْدٍ يُزْهِقُ روحي
فَضاعَ العُمْرُ حَيْراناً بِوِجْدَاني
دَعَوْتُ اللهَ في سِرّْي
تَصَفَّحْتُ بِقُرْآنِيْ
شَكَيتُ الرَّبَّ والإنجيلَ والتَوراةْ
فَكانَ الصِدْقُ عِنْواني
وَقَفْتُ وَقْفَةَ المَهْمومِ مَكْسوراً
وَقُلتُ إلهُ الكونِ يرعاني
شُموعُ الحُبِّ تَشْتَعِلُ بِنيِراني
فَقَدْتُ وَرْدَ بُسْتانيْ
قَطَفْتُ الوَرْدَ مُنْتَقِماً لذاكَ الحبْ
فَشَاكَ الشَّوكُ هذا القَلبْ
فَجَرَّحَنيْ وأبْكانيْ
وَغابَ طَيْفُكِ عَني فأضْنانيْ
وَلَكنّي شَقيْتُ بِبُعْدِكِ عنّيْ
أعاتِبُكِ عِتابَ الوَالدِ المَهْمومْ
بِفِراقِ الغالي لِلْغالي
فِراقُ الوَالدِ المَهْمومِ لوَلَدِهِ
ِيعاندُهُ يخاصِمُهُ طَوالَ الوَقْتْ
يَجْرَحُهُ وَيُؤلمُهُ فَلَنْ يَنْساهْ
هو بِالْقَلبِ مَسْكَنُهُ
حُضورُهُ بَيْنَ أجْفانيْ
هوَ وَلَديْ وَوِجْدانيْ
هو مِنْ ضِلعيَ مَخْلوقٌ
أَيَنْسانيْ بِبُعْدٍ فِيهِ حِرمانيْ
لذاكَ الحبْ فَأشْقاني
ليَجْرَحَني بِمِدْيَتِهِ
وَيَقْتُلنيْ بِذاكَ البُعْدْ
وَذاكَ البُعْدُ يٌضنينيْ .. يُعَذِبُنيْ
وَيَمْلأُ قَلْبيَ بالأحْزانِ يَقْتِلُنيْ
يَسيلُ الدَّمعُ مِنْ عَيْنيْ
كأنْهارٍ لِذاكَ البُعدْ
عَنْ وَلَديْ وخلَّانيْ
دُمُوعُ فِراقٍ تُعَذِبُنيْ وتُضْنينيْ
تُعذبنيْ لِنِسْياني
الشاعر غازي أحمد خلف
بَعُدْنا .. نَعَمْ بَعُدْنا ..
وَمابِالبُعْدِ نِسَيانُ
تَباعدْنا ... فَشُّقَ القَلْبُ
إلى نِصْفَينِ مُلتَهِباً بِنيرانيْ
حَمَلتُ هَمَّ مَنْ أحْبَبْتُ
مِنْ أهليْ وَجيرانِي
فَسالَ الدَّمعُ مُشْتَكياً فأبْكاني
فَكانَ ظلُّكِ ظِلّي
يُعاني فِرْقَةَ الأحْبابْ
يُكَبِلٌني بِقَيْدٍ يُزْهِقُ روحي
فَضاعَ العُمْرُ حَيْراناً بِوِجْدَاني
دَعَوْتُ اللهَ في سِرّْي
تَصَفَّحْتُ بِقُرْآنِيْ
شَكَيتُ الرَّبَّ والإنجيلَ والتَوراةْ
فَكانَ الصِدْقُ عِنْواني
وَقَفْتُ وَقْفَةَ المَهْمومِ مَكْسوراً
وَقُلتُ إلهُ الكونِ يرعاني
شُموعُ الحُبِّ تَشْتَعِلُ بِنيِراني
فَقَدْتُ وَرْدَ بُسْتانيْ
قَطَفْتُ الوَرْدَ مُنْتَقِماً لذاكَ الحبْ
فَشَاكَ الشَّوكُ هذا القَلبْ
فَجَرَّحَنيْ وأبْكانيْ
وَغابَ طَيْفُكِ عَني فأضْنانيْ
وَلَكنّي شَقيْتُ بِبُعْدِكِ عنّيْ
أعاتِبُكِ عِتابَ الوَالدِ المَهْمومْ
بِفِراقِ الغالي لِلْغالي
فِراقُ الوَالدِ المَهْمومِ لوَلَدِهِ
ِيعاندُهُ يخاصِمُهُ طَوالَ الوَقْتْ
يَجْرَحُهُ وَيُؤلمُهُ فَلَنْ يَنْساهْ
هو بِالْقَلبِ مَسْكَنُهُ
حُضورُهُ بَيْنَ أجْفانيْ
هوَ وَلَديْ وَوِجْدانيْ
هو مِنْ ضِلعيَ مَخْلوقٌ
أَيَنْسانيْ بِبُعْدٍ فِيهِ حِرمانيْ
لذاكَ الحبْ فَأشْقاني
ليَجْرَحَني بِمِدْيَتِهِ
وَيَقْتُلنيْ بِذاكَ البُعْدْ
وَذاكَ البُعْدُ يٌضنينيْ .. يُعَذِبُنيْ
وَيَمْلأُ قَلْبيَ بالأحْزانِ يَقْتِلُنيْ
يَسيلُ الدَّمعُ مِنْ عَيْنيْ
كأنْهارٍ لِذاكَ البُعدْ
عَنْ وَلَديْ وخلَّانيْ
دُمُوعُ فِراقٍ تُعَذِبُنيْ وتُضْنينيْ
تُعذبنيْ لِنِسْياني
الشاعر غازي أحمد خلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق