اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رَقْصَةُ الحَنينَ الشِتائيةْ | د. منى ضيا ــ لبنان

كَما تَشَاءُ بِي تََطيرْ
كَما أَبتَغي عِنْدَ النُجُومْ
حَولي تَحومْ
وأَنْزِلُ رُويدا
وأُصبحُ عَسْجَدا
وبَينَ يَدَيكَ أَصِيرْ
وَأَحُطُ قُربَ عَينيكَ
وأَنسى في رَفيفي العُطرْ
فَأَنا حبيبتُكَ والقَمَرْ

وأَعُودُ وأَنزِلَ مع زَخَّاتِ المَطَرْ
لأَحُطَّ على صَدْرِكَ وأَفْرَحْ
كَالنسمَةِ أَعلو وأَسْرَحْ
أَضْحَكُ عالياً وأَمرَحْ
فَأنا سَأَرتاحُ بينَ أَصابِعَ يَدَيكَ
مَعْ ضِحْكَتِك الحَبيبَةِ والهَمسةْ
ويَغْمُرَ وَجْهِيَ سُكُونُ الماءِ
وأَعلو وأَعلو نَحْوَ السَماءِ
وأَهْطُلُ مَعِ السُكون مَعِ اللَمسةْ
وأُبَلِلُ شَعريَ وفُسْتاني
وتَعْتَصِرَ بالماءِ أَجفاني
ولا يَهِمُني….
وإنْ كانَتْ عَنِّي
كُلُ الأَغاني
الشِتائيةُ والأَماني
مِنْ يَدَيكَ فَهيَ تُرِيحُني
وتَعصُرَ أَوْتاري وتُحْيني
أُنشودةُ عِشْقٍ حَزينٍ تُغَنيني
وتَعودُ لِلأَعلى تَرْميني
وأَدورُ مَعْ الشِتاءْ أَدُورْ
وثَغْرُكَ على ثَغْري أَزورْ
فَإنْ تَبَسَمَتْ الشِفاهْ
ضَحِكَتْ كُلْ الزُهورْ
كُلُ العَطايا والنوايا وكُلُ النُذورْ
فَأَنا عَلى صَدرِكَ أَستريحْ
وَضُلُوعَكَ بِحُبي أَستَبيحْ
فَهيَ لي ،كَما أَنا لَكَ كَالقَدَرْ
وَأَغُلُّ في ثناياكَ كَالعِطرْ
وأَتَلوى حَناناً كالأَنينِ الجَريحْ
وأستَريحْ
وإِنْ طارَتْ خُصُلاتُ شَعْري
يا لَيْلي
يا سَهَري….
مُبَلَلَةٌ بِشَتائِكَ العُطْري.
يا حَبيبي في كُلِّ الفُصولِ يا عُمري
فَأَنا أَهْوالَ بِحُبِكَ تَعْصِرُني
وبالحَنانِ بِرْفْقٍ تَغْمِرُني
وتَدُورُ بي وتَسْحِرُني
وأُناديكَ وأَصيحْ
بِحُبِكَ أَسْتَريحْ
أَستَريحْ
بقلم د. منى ضيا (لبنان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...