اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سرادق أحلام | وسام السقا - العراق

كان حلمي أن أنام قرير العين وأحلم بالسعادة، وأحلم بشرائط ألوان تحمل المُنَى، وأحلم بضحكات العصافير، وحلم مملوء بأشجان الشجر، وأحلم بفرحة العيد، وبأحلام الطفولة. سرقني حلم سرمدي من بين أحضان غيمتي، طفت معه في أحلام فراشة تائهة، تبحث في أحلامها عن فارس أحلام، كان حلماً جميلاً في سكون غياهب ليل يغني للعشاق، عذب الألحان يطلقه ناي يغرد للحب ويطلب منه
العرفان، والحلم طال وطال داخل مرأة ضاحكة يملؤها السرور، وبلابل غريبة الألوان تشدو للحب والنجوم تقبل المارة وكوكب تلوح للعاشقين برايات حمر، ومن بعيد لاحت رايات الشمس حينها أذابت الظلمة، فاستبدلتُ الأحلام بواقع أمنيات، نور من قمر وخصلات ذهبية من شعرُ صبية تمثلت بشعاع الشمس، هي التي من أذابت الظلمة، فجلست في فؤادي عنوة، وأغمت عيني عن الأحلام الشقية وظلمة الشمس الفتيات، وبسر أحلامها، قلبت أحلام حياتي من حلم بلا حدود إلى سرادق الواقع، مكبل بكتب كتاب، وأحضان حريرية دافئة وشفتين من موز العسل.

وسام السقا - العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...