دارَ الحِمى حبًّا لها... مُتصنّعًا
مترنّمًا....يهذي ويطلبُ ودَّها
قَالَ الورى ذاك الطريقُ مُضيّعًا
صبٌّ نرى.. لا يدري أين المنتهى
ضاعَ النهى خلفَ الهوى مُتسكّعًا
هل يستطيعُ غريبُ قومٍ رَدَّها؟
نادى الحبيبُ دخيلَ حيٍّ قد سَرَى
هل من دليلٍ قد يُريني أرضَها؟
خرجتْ عَلَيْهِ كمثلِ حورٍ حسنُها
فازدادَ تَوْهًا.. شَدَّهُ عشقُ المَها
وغدا يُتأْتِئُ كالصبيِّ المبْتلى
قد صابَهُ لوثٌ وحارَ أمامها
قالوا المتيمُ كان يومًا بيننا
فطنٌ أريبٌ... كان يومًا نِدَّها
نالَ الغرامُ من المُعَنَّى.. ذِلَّةً
صارَ العزيزُ أسيرَ لحظٍ بعدها
ترمي إليهِ كما المخبَّلُ.. نظرةً
إن هامَ يومًا...جـــــــاءَ يطرقُ بابَها
انفدْ بعقلكَ ذاك وعدٌ يا فتى
ستُ النِسا قد حامَ حتفٌ حولَها
هذي الملاكُ وبانَ جَهْرًا سرُّها
في الوجهِ نورٌ .. سحرُ جِنٍّ مسَّها
كُتبتْ على أحجارِ لحدٍ.. عِبرةٌ
قد ماتَ غرًّا كلُّ مَنْ يدها اشتهى
•••••
إيمان أبو الهيجاء
مترنّمًا....يهذي ويطلبُ ودَّها
قَالَ الورى ذاك الطريقُ مُضيّعًا
صبٌّ نرى.. لا يدري أين المنتهى
ضاعَ النهى خلفَ الهوى مُتسكّعًا
هل يستطيعُ غريبُ قومٍ رَدَّها؟
نادى الحبيبُ دخيلَ حيٍّ قد سَرَى
هل من دليلٍ قد يُريني أرضَها؟
خرجتْ عَلَيْهِ كمثلِ حورٍ حسنُها
فازدادَ تَوْهًا.. شَدَّهُ عشقُ المَها
وغدا يُتأْتِئُ كالصبيِّ المبْتلى
قد صابَهُ لوثٌ وحارَ أمامها
قالوا المتيمُ كان يومًا بيننا
فطنٌ أريبٌ... كان يومًا نِدَّها
نالَ الغرامُ من المُعَنَّى.. ذِلَّةً
صارَ العزيزُ أسيرَ لحظٍ بعدها
ترمي إليهِ كما المخبَّلُ.. نظرةً
إن هامَ يومًا...جـــــــاءَ يطرقُ بابَها
انفدْ بعقلكَ ذاك وعدٌ يا فتى
ستُ النِسا قد حامَ حتفٌ حولَها
هذي الملاكُ وبانَ جَهْرًا سرُّها
في الوجهِ نورٌ .. سحرُ جِنٍّ مسَّها
كُتبتْ على أحجارِ لحدٍ.. عِبرةٌ
قد ماتَ غرًّا كلُّ مَنْ يدها اشتهى
•••••
إيمان أبو الهيجاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق