أليَوْمَ أَصْحُو في هَوَاكِ لِكَيْ أُرِيقْ //
مَاءَ اعتِذَارِيْ وَالجِرَاحُ لَهَا الحَرِيقْ .
أليَوْمَ أَصْحُوْ فِي هَوَاكِ لِأَعْتَذِرْ //
عَنْ كُلِّ حَرْفٍ صُغْتُهُ بِدَمِيْ الرّقِيقْ .
عَنْ كُلِّ نَبْضٍ فِيْ تَبَارِيْحِ الجَوَى //
عَنْ كُلِّ آهٍ فِيْ مواوِيْلِ الشّهِيقْ .
مَاكَانَ يَلْزَمُكِ اعْتِذَارِيَ إِنّمَا //
العُذْرُ كُلّ العُذرِ لِلعُمْرِ الغَرِيقْ .
لَمّا تَعَلّقَ فِيْ هَوَاهُ بِقِشّةٍ //
بَاعَتْهُ بَائِعَةُ الوُعُودِ كَمَا الرّقِيقْ .
يَارَبّةَ الوَعْدِ الكَذُوبِ تَمَهّلِيْ //
مَاعُدْتُ أَحْتمِلُ المَرَارَةَ أو أَطِيقْ .
أَوَ تَعْلَمِينَ بِأَنّ حُبّكِ لَمْ يَكُنْ //
قَيَدَ اختِيَارِيَ يَا لَظَى الحُلْمِ الشّفِيقْ .
مَنْ يَاتُرَى يَختَارُ مَنْ يَهْوَى وَقَدْ //
أَحْبَبْتُكِ رُغْمَاً كسانِحَةِ البَرِيقْ .
حَتّي أَفَقْتْ عَلى حَقِيقَتِكِ التي //
مَاعَادَ يَجدُرُ أَن أَقُولهَا أو يَلِيقْ .
هَلْ غَرّكِ كَرَمُ اصطِبَارِيَ فِي الهَوَى //
أَمْ غَرّكِ مِنِّي هُنَا القَلبُ العَلِيقْ .
إِنْ كَانَ يُغْضِبُكِ الطّرِيقَ فَإِنّهُ //
وَعْداً عَليّ أفِرًّ مِنكِ بِلا طَرِيقْ .
أَوْ كَانَ يُسْعِدُكِ الجُحُودُ فَإِنّنِي //
أَعْلَنتُ أَنُي فِي هَوَايَ بِلا رفِيقْ .
لا تَسْأَلِيْ كَيْفَ استَطَعْتُ بِجُرْأَةٍ //
أَنْ أَسْتَرِدّ إِرَادَةَ الحُرِّ الطّلِيقْ .
كُلًّ القَضِيّةِ أَنّنِي فِي حُبِّكِ //
قَد كُنتُ مجنُوناً وَهَا أَنا أَسْتَفِيقْ .
***
الشاعر منصر فلاح
صنعاء.
مَاءَ اعتِذَارِيْ وَالجِرَاحُ لَهَا الحَرِيقْ .
أليَوْمَ أَصْحُوْ فِي هَوَاكِ لِأَعْتَذِرْ //
عَنْ كُلِّ حَرْفٍ صُغْتُهُ بِدَمِيْ الرّقِيقْ .
عَنْ كُلِّ نَبْضٍ فِيْ تَبَارِيْحِ الجَوَى //
عَنْ كُلِّ آهٍ فِيْ مواوِيْلِ الشّهِيقْ .
مَاكَانَ يَلْزَمُكِ اعْتِذَارِيَ إِنّمَا //
العُذْرُ كُلّ العُذرِ لِلعُمْرِ الغَرِيقْ .
لَمّا تَعَلّقَ فِيْ هَوَاهُ بِقِشّةٍ //
بَاعَتْهُ بَائِعَةُ الوُعُودِ كَمَا الرّقِيقْ .
يَارَبّةَ الوَعْدِ الكَذُوبِ تَمَهّلِيْ //
مَاعُدْتُ أَحْتمِلُ المَرَارَةَ أو أَطِيقْ .
أَوَ تَعْلَمِينَ بِأَنّ حُبّكِ لَمْ يَكُنْ //
قَيَدَ اختِيَارِيَ يَا لَظَى الحُلْمِ الشّفِيقْ .
مَنْ يَاتُرَى يَختَارُ مَنْ يَهْوَى وَقَدْ //
أَحْبَبْتُكِ رُغْمَاً كسانِحَةِ البَرِيقْ .
حَتّي أَفَقْتْ عَلى حَقِيقَتِكِ التي //
مَاعَادَ يَجدُرُ أَن أَقُولهَا أو يَلِيقْ .
هَلْ غَرّكِ كَرَمُ اصطِبَارِيَ فِي الهَوَى //
أَمْ غَرّكِ مِنِّي هُنَا القَلبُ العَلِيقْ .
إِنْ كَانَ يُغْضِبُكِ الطّرِيقَ فَإِنّهُ //
وَعْداً عَليّ أفِرًّ مِنكِ بِلا طَرِيقْ .
أَوْ كَانَ يُسْعِدُكِ الجُحُودُ فَإِنّنِي //
أَعْلَنتُ أَنُي فِي هَوَايَ بِلا رفِيقْ .
لا تَسْأَلِيْ كَيْفَ استَطَعْتُ بِجُرْأَةٍ //
أَنْ أَسْتَرِدّ إِرَادَةَ الحُرِّ الطّلِيقْ .
كُلًّ القَضِيّةِ أَنّنِي فِي حُبِّكِ //
قَد كُنتُ مجنُوناً وَهَا أَنا أَسْتَفِيقْ .
***
الشاعر منصر فلاح
صنعاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق