بِالرِّفْقِ يَا حُبِّي عَلَى الْقِنْدِيلِ=فَهُوَ الْمُتَيَّمُ فِي هَوَاكِ النِّيلِ
وَدَعِي التَّدَلُّلَ لِلْعَذُولِ وَسَلِّمِي=لِلْبَدْرِ إِنْ حَيَّاكِ وَقْتَ هُلُولِ
سِيرِي بِدَرْبِي وَانْهَلِي مِنْ رَاحَتِي=شَهْداً تَعَتَّقَ بِالرَّحَى الْمَعْلُولِ
وَدَعِي جَوَارِحَكِ الْجَمِيلَةَ تَنْفَرِدْ=مَعَ شَاعِرٍ لِلْعَالَمِ الْمَأْهُولِ
لَا تَحْمِلِي الْهَمَّ الثَّقِيلَ بَلِ ارْفَعِي=عَلَمَ الْحَيَاةِ بِثَوْبِهَا الْمَشْتُولِ
فَلَأَنْتِ وَرْدَةُ عَالَمِي قَدْ أَيْنَعَتْ=وَتَفَتَّحَتْ فِي فَرْحَةٍ وَذُهُولِ
نَاجِي مُحِبَّكِ يَا حَيَاةَ رَبِيعِهِ=وَقِفِي بِرَبْعِي مُؤْذِناً بِهُطُولِي
غَيْثٌ يَهِلَّ عَلَى حَوَاسِكِ نَجْمَتِي=حَتَّى تَفِيضَ بِجَنَّتِي وَطُلُولِي
أَذْرِي الدُّمُوعَ وَخَفِّفِي مِنْ لَوْعَةٍ=فَعَسَى نَعِيشُ بِكَوْكَبِي الْمَأْمُولِ
فَأَنَا أَعِيشُ مَعَ الدَّمُوعِ كَوَاجِدٍ=يُصْغِي لِوَاجِدَةٍ نَأَتْ بِحُمُولِ
أَرْنُو لِصُورَتِكِ الْحَبِيبَةِ آخِذاً=مِنْهَا التَّأَسِّي عَنْ لِقَاءِ جَمِيلِ
أَثْرَيْتِ وَاحَةَ عُرْسِنَا بِمَحَبَّةٍ=كَالشَّمْسِ تَنْشُرُ ضَوْءَهَا بِشُمُولِ
لَمَّا تَأَمَّلْتُ الْحَيَاةَ وَجَدْتُهَا=حٌبًّا لِقَلْبَيْنَا بِغَيْرِ فُضُولِ
يَا نَجْمَةَ اللُّغَةِ الْجَمِيلَةِ شَيِّدِِي=قَصْرَ الْجَمَالِ لِحُبِّنَا الْمَغْزُولِ
وَدَعِي التَّوَجُّعَ يَا حَيَاتِي وَاهْدَئِي=أَرْتَحَ عَلى نَهْدَيْكِ بَعْضَ قَلِيلِ
وَادْعِي فُؤَادِي لِلْحَدِيثِ إِلَيْهِمَا=بِالْهَمْسِ وَاللَّمْسِ الْجَمِيلِ وَقُولِي
هَذَا حَبِيبِي قَدْ وُلِدْتُ لِأَجْلِهِ=مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْحُبِّ بِالْمَعْقُولِ
رِفْقاً حَبِيبَ الْعُمْرِ بِالْقَلْبِ الَّذِي=لَوْلَاكَ يَا رُوحِي مَضَى لِذُبُولِ
أَنَا مِنْ حَنِينِكَ أَرْتَوِي بِفَطَانَتِي=وَحَنِينُكُ الْفَيَّاضُ غَيْرُ بَخِيلِ
فَتَكَلَّمِي يَا حُبَّ عُمْرِي فَضْفِضِي=هَمًّا بِقَلْبِ حَبِيبَتِي الْمَخْذُولِ
سِيرِي إِلَيَّ وَبَشِّرِينِي أَنْشِدِي شِعْرِي بِقُوَّةِ لَحْظِكِ الْمَثْمُولِ
إِيَّاكِ حُبِّي أَنْ تُفِيقِي لَحْظَةً=مِنْ عِشْقِنَا فِي رَجْفَةٍ وَخُمُولِ
فَالْحُبُّ فِي دُنْيَا الْأَنَامِ مُعَالِجٌ=آلَامَ قَلْبِكِ شَأْنَ كُلِّ أَصِيلِ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
وَدَعِي التَّدَلُّلَ لِلْعَذُولِ وَسَلِّمِي=لِلْبَدْرِ إِنْ حَيَّاكِ وَقْتَ هُلُولِ
سِيرِي بِدَرْبِي وَانْهَلِي مِنْ رَاحَتِي=شَهْداً تَعَتَّقَ بِالرَّحَى الْمَعْلُولِ
وَدَعِي جَوَارِحَكِ الْجَمِيلَةَ تَنْفَرِدْ=مَعَ شَاعِرٍ لِلْعَالَمِ الْمَأْهُولِ
لَا تَحْمِلِي الْهَمَّ الثَّقِيلَ بَلِ ارْفَعِي=عَلَمَ الْحَيَاةِ بِثَوْبِهَا الْمَشْتُولِ
فَلَأَنْتِ وَرْدَةُ عَالَمِي قَدْ أَيْنَعَتْ=وَتَفَتَّحَتْ فِي فَرْحَةٍ وَذُهُولِ
نَاجِي مُحِبَّكِ يَا حَيَاةَ رَبِيعِهِ=وَقِفِي بِرَبْعِي مُؤْذِناً بِهُطُولِي
غَيْثٌ يَهِلَّ عَلَى حَوَاسِكِ نَجْمَتِي=حَتَّى تَفِيضَ بِجَنَّتِي وَطُلُولِي
أَذْرِي الدُّمُوعَ وَخَفِّفِي مِنْ لَوْعَةٍ=فَعَسَى نَعِيشُ بِكَوْكَبِي الْمَأْمُولِ
فَأَنَا أَعِيشُ مَعَ الدَّمُوعِ كَوَاجِدٍ=يُصْغِي لِوَاجِدَةٍ نَأَتْ بِحُمُولِ
أَرْنُو لِصُورَتِكِ الْحَبِيبَةِ آخِذاً=مِنْهَا التَّأَسِّي عَنْ لِقَاءِ جَمِيلِ
أَثْرَيْتِ وَاحَةَ عُرْسِنَا بِمَحَبَّةٍ=كَالشَّمْسِ تَنْشُرُ ضَوْءَهَا بِشُمُولِ
لَمَّا تَأَمَّلْتُ الْحَيَاةَ وَجَدْتُهَا=حٌبًّا لِقَلْبَيْنَا بِغَيْرِ فُضُولِ
يَا نَجْمَةَ اللُّغَةِ الْجَمِيلَةِ شَيِّدِِي=قَصْرَ الْجَمَالِ لِحُبِّنَا الْمَغْزُولِ
وَدَعِي التَّوَجُّعَ يَا حَيَاتِي وَاهْدَئِي=أَرْتَحَ عَلى نَهْدَيْكِ بَعْضَ قَلِيلِ
وَادْعِي فُؤَادِي لِلْحَدِيثِ إِلَيْهِمَا=بِالْهَمْسِ وَاللَّمْسِ الْجَمِيلِ وَقُولِي
هَذَا حَبِيبِي قَدْ وُلِدْتُ لِأَجْلِهِ=مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْحُبِّ بِالْمَعْقُولِ
رِفْقاً حَبِيبَ الْعُمْرِ بِالْقَلْبِ الَّذِي=لَوْلَاكَ يَا رُوحِي مَضَى لِذُبُولِ
أَنَا مِنْ حَنِينِكَ أَرْتَوِي بِفَطَانَتِي=وَحَنِينُكُ الْفَيَّاضُ غَيْرُ بَخِيلِ
فَتَكَلَّمِي يَا حُبَّ عُمْرِي فَضْفِضِي=هَمًّا بِقَلْبِ حَبِيبَتِي الْمَخْذُولِ
سِيرِي إِلَيَّ وَبَشِّرِينِي أَنْشِدِي شِعْرِي بِقُوَّةِ لَحْظِكِ الْمَثْمُولِ
إِيَّاكِ حُبِّي أَنْ تُفِيقِي لَحْظَةً=مِنْ عِشْقِنَا فِي رَجْفَةٍ وَخُمُولِ
فَالْحُبُّ فِي دُنْيَا الْأَنَامِ مُعَالِجٌ=آلَامَ قَلْبِكِ شَأْنَ كُلِّ أَصِيلِ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق