إني أعشَـقُ الضّـادَ بِلا أصْفـادِ
وأُريدُ كُلّ حُروفها دونَ انفِرادِ
.
هِيَ نَبـض قَلَمي وَسِــرّ قافِيَتـي
مِن الألـفِ إلى اليـاءِ إسْــنادي
.
كَيـفَ أراها تَتَبَعثـــرُ وَتَتَـنـــاثَرُ
مَتى أُلَمـلمها وَتَعـود لِلأمجــــادِ
.
الضّـادُ هِـيَ ضــادي وَضـادكُم
لِمَ لا نَعشَـقها كَعَنتَـر بن شَـــدّادِ
.
كانتْ عِـزّاً وَمَفخَرَةً لكُلّ قاطِـنٍ
شَــرقاً وَغَــرباً يَــومَ الاتّحــــادِ
.
ألَـمْ أقُـلْ إنّهـا تُعـاني وَتُـؤرِقُني
لَقَدْ سَقَطَتْ حُروفها في الوادي
.
لَقَدْ جَرَفَها السَّـيلُ في مُسْـــتَنقَعٍ
فَكَيفَ تُغسَلُ مِن بَراثِنِ الأوْغـادِ
.
عاهَدتُ قَلَمي أنْ أجمَعهـا بِرِفقٍ
وَأكتُبهـا في قَصـائِدي كَالمُعتــادِ
.
ما عَرَفتُ غَيرَها ضاداً عَطِـرَةً
حينَ تَعبقُ يَشهدُ لَها كُلّ العِبـــادِ
.
سَتَعودُ يَوماً مَعَ بَقيّةِ الحُــروفِ
وَأرسمها أشْعاراً في كُلِّ بِلادي
=================
من قصيدة ( ألَمُ الضّاد )
الشاعر / بشار رشاد إسماعيل
وأُريدُ كُلّ حُروفها دونَ انفِرادِ
.
هِيَ نَبـض قَلَمي وَسِــرّ قافِيَتـي
مِن الألـفِ إلى اليـاءِ إسْــنادي
.
كَيـفَ أراها تَتَبَعثـــرُ وَتَتَـنـــاثَرُ
مَتى أُلَمـلمها وَتَعـود لِلأمجــــادِ
.
الضّـادُ هِـيَ ضــادي وَضـادكُم
لِمَ لا نَعشَـقها كَعَنتَـر بن شَـــدّادِ
.
كانتْ عِـزّاً وَمَفخَرَةً لكُلّ قاطِـنٍ
شَــرقاً وَغَــرباً يَــومَ الاتّحــــادِ
.
ألَـمْ أقُـلْ إنّهـا تُعـاني وَتُـؤرِقُني
لَقَدْ سَقَطَتْ حُروفها في الوادي
.
لَقَدْ جَرَفَها السَّـيلُ في مُسْـــتَنقَعٍ
فَكَيفَ تُغسَلُ مِن بَراثِنِ الأوْغـادِ
.
عاهَدتُ قَلَمي أنْ أجمَعهـا بِرِفقٍ
وَأكتُبهـا في قَصـائِدي كَالمُعتــادِ
.
ما عَرَفتُ غَيرَها ضاداً عَطِـرَةً
حينَ تَعبقُ يَشهدُ لَها كُلّ العِبـــادِ
.
سَتَعودُ يَوماً مَعَ بَقيّةِ الحُــروفِ
وَأرسمها أشْعاراً في كُلِّ بِلادي
=================
من قصيدة ( ألَمُ الضّاد )
الشاعر / بشار رشاد إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق