اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

العصافير ترقى عطشى ...** شعر: صالح أحمد (كناعنة)

لأرواح عصافيرنا ورياحيننا التي تغتالها أيدي الغدر الفاقدة للإنسانية... لا لشيء.. إلا لأن قسوة القلوب أصبحت هي الحكم في دنيا الظلم والأحقاد...

لم يذوقوا نشوةَ الحُبِّ...
وماتوا!
حينَ ماتوا..
لم يكن في الأرضِ مَن يَسمَعُ صوتَ الحبِّ يدعوهم؛ تَعالوا:
في مناخاتي لكُم مأوى...
فهاموا!
أصحَرَ المأوى جُنونًا عَن أمانيهم...
وكانَ الحبُّ يحتاجُ أغانيهم...
فماتوا!

أيُّها الطَّلُّ الذي حَنّى ثَراهُم،
أيقِظِ الصّيفَ، كَفى بَردًا!
ربيعُ الحُبِّ تُشقيهِ قيودُه.
والأراجيحُ التي هامَت بحضنِ الرّيحِ
ترتاحُ ابتِعادًا في خريفِ الصّمتِ...
فالأزهارُ ماتوا!
أنسِيَ الرّقصَ يَمامٌ لم يَعُد يألَفُ أغصانًا
تَعَرَّت مِن فنونِ البَوحِ للأنسامِ
في صُبحٍ نَعاهُم وهوَ يبكي الحُبَّ فيهم
حينَ ماتوا
أوغَلَ الطّقسُ اصفِرارًا... والعناقيدُ تذاوَت
حينَ لاحَ الفَجرُ في الأريافِ منزوعَ الأغاني
ودبيبُ الضوءِ لا يُصغي لصوتِ الأرضِ:
قم واحضُن عصافيرَ النّدى حُبًا...
فماتوا!

منذُ ماتوا...
اكتَسى الصُّبحُ احمِرارًا ..
وامتَطى صهوَةَ ريحٍ لا تُعادي غيرَ مهواها...
ونادى:
أيُّها الأشجارُ والأحجارُ والأقمارُ والأوقاتُ... قومي
بجَلالٍ رَدّدي لَحنَ أمانيهِم
لعلَّ الغيمَ في أفقٍ تَحنّى من خُطاهُم
حينَ كانوا يَنشُدونَ الحُبَّ
يَحكي للزّهورِ البيضِ ما يعرِفُ عنهُم
وهو يسقي الأرضَ دَفقًا مِن نَداهُم
لم يذوقوا نشوَةَ الحُبِّ...
فماتوا!

*صالح أحمد (كناعنة) 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...