اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الطباخ_قصة قصيرة | ليلى صياح الحسين ــ سورية

حاول وتحاول وتحاور
ولن تجد غير المحاور يحاول
قتل هذا الصمت نفسه عندما طلب جزية وفدية لصمته.
سألهُ المفتي ما أخر أمنية لك أطلب سينفدها لك الملك قبل أن يقطع السياف رأسك.
—قال له:
إن تقطع لسان حماري.
—سخر المفتي وضحك بصوت ضحك الجميع من حوله مما سمعوا ....ماعلاقة الحمار بحكم الإعدام.

—هل هو من حرض الشعب على الملك وطالبهم بحقوقهم ورفع سقف مطالبهم لإسقاطه عن عرشه.
يا غباء ذلك الطباخ سخر الجميع بصوت هتافاً رأفتاً بالحمار.
إلا..... الحمار طارت عيناه وعادة لمكانها —صاح الحمار بوجه صاحبه ....أصمت لعنك آلله....لقد فضحت أمري.
— أيها المفتي: أنا مجرد إنسان بسيط وسواق عربة هذاالحمار الذي كان ينقل طعام الطباخ للملك وسمعته يشتكي من بؤس حاله، وأولاده جياع أشارك همومه عله تفرج أحوالنا.
أجل و كنا انا وهو نشم رائحة طعامك الشهي يا مولاي......نتخيل كيف نلتهمه، وكيف نطعم أولادنا منه.
نتحدث معاً ...إلى متى نشم ولا نذوق إلا يحق لنا أن نستريح بعد كل هذا التعب.
—جاء الملك بالحمار وسأله؟
—هل صحيح مايدعيه هذا الرجل.
— شهق الحمار ونهق وضحك حتى بانت تزكيبة أسنانه.
— أجابهُ بسخرية!
وهل أنت حمارأ يا مولاي لتصدق هكذا كلام فاالحمار لايتكلم!!
قال الملك ههه وأنت الآن تتكلم وتنطق مابال حالك:
قال الحمار يامولاي:
غاباتي وحوش سكانها
قرود يزدادون ترف
على قممهم جيوش
يصطادون الماموس
لتزيد لعناتهم قروش
يعتمرون ويحجون
ويصلون ويرمون
الأوساخ في الفروش
يحتلون الأديان على أنهم
أئمة و كهنة
وهم يغازلون العروش
غاباتي أمراء وسلاطين
تيجانهم قواميس أموالهم
يعشقون الخفافيش
وأنا يامولاي عاشرت
كل البشر
حتى نطق لساني من بؤس حالهم.
أرحمني ياسيدي سأعود حمار ولا علاقة لي بالبشر أقطع لساني.
—فهمهم أثقل هماً من الحمل الذي أحمله فوق ظهري.
—أمرهم الملك بإعدام الطباخ والاحتفاظ بالحمار خوفا من مطالبته بحقوق الحيوان.
ليلى صياح الحسين سورية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...