اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الحطام الذي يلجمُ جرحهُ العميق | تغريد بو مرعي ــ لبنان

الحطام الذي يلجمُ جرحهُ العميق، كان يتَّسعْ لقهقهاتهِ الجنونية، بين الصوابيّة والشّك.
ومع عودة الليل، تعرّى من ضوضائهِ اللامبالي
ة، واحتكَّ بذريعتهُ العبثية الأخيرة، وهوى في بؤرةِ منفاهُ الأزلي.
لفظ أنفاسهُ في منعطفات الحياة، وكأنّهُ على موعدٍ مع الصدفة، لا يفارقُ قميصهُ الذي قُدّ من دبرٍ.
كانَ مثلَ خيال متسربل، يخافُ أن تقذفهُ منازل الشهوة الى الحضيض، يضعُ إصبعيهِ على مواطنِ التقوى، ويهرولُ بعيدًا بعيدًا، مبلّلًا بهيْتَ لك.

في كلِّ عمقٍ، تطلُّ الأسئلة بلغّتِها وتوسُّلاتها، كإعترافٍ يوزّعُ سيرتهُ الذاتيّة بكلِّ تنهيدةٍ منهُ.
وطلبًا للحوار، لم يعُدْ بينهُ وبين الهرولة ما لا يُقال، كان مرتبطًا بماضيهِ، وأمّهِ وأبيهِ، كان سبّاقًا الى الإنعتاقِ من دياجير الليل وصحراء ذاتهِ.
أدركَ منذُ الحلمِ الأوّل، تربة الوجود وقيثارة الحب.
الشرر الذي اندلعَ عُقبَ حلمهِ، كان كافيًا ليدمّرَ مباركة الأتقياء ونكران الولاء.
وعلى صوتِ ريحٍ، تُروى القصص وتمضي أسفارها وراء قضبان السجن.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...