بسطت يدي فصار الريح كفي
وداعا ماجرى للرو ح يكفي
وكان الحب يأوينا صغار
كما الأطيار للأعشاش نلفي
رأيتك صدفة بعد التنائي
فأيقظت المواجع. كيف أخفي
أنين الوجد في الشريان يدوي
وياروحي كما العصفور رفي
لماذا عدت بعد الهجر قُل لي
وجيب القلب هل عدنا نصفّي
وماذا عن سنين العمر ضاعت
وتاه العمر من شطٍ لضفِّ
وماذا عن ليال بت فيها
ألوك الوجد أحزاني أغفّي
أنا لاأقبل النظرات عطفا
فهلا عدت. رفقا أم بعطفِ
وترمقني عيونٌ تهت فبها
شغوفا عدت أم تهوى التشفي
فما أنت الذي تصبوه نفسي
وما أنت الذي قلبي يدفي
ذنوبك ليس تقبلها عيوني
وقلبي ليس يغفرها ويعفي
وضعتك في ثنايا الروح. يوما
فمعذرة وهذا الحكم عرفي
أميره صليبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق