فضاء
بينَ المنضدة والسماء هذا الخيط الرفيع
بِوسعي أنْ ألعبَ الشطرنج مع نجوم
على سطح القمر
يُحدّق فضاء فضفاض وتبتسم ثراء
تسحبني جاذبيّة تسكن مُوسيقى
مواويل جبال مع ولع وعواطف
تعزف مُخيّلة
وتسبح سمفونيّات تعشق الدهاليز
المنصتة وتسلق غصون وتلال وشرفات
تمضي رسائل مِن رحم الصفاء
صفحة تلو صفحة وتخفق أسراب تلو أسراب
تسبح أفكار وصباح لا يقرأ وثمّة أثير يدري
كُنه الجمال
معي الحق في عزلتي يا ربّ السماء
وسط الزمن الضرير لا مكان لفسحة
تريد نثر آلاء بطعم غد قادم على أجنحة السلام
..
سعال
رائحة البارود وحقدهم وصباح خريفي يُخبر كمْ هو الخوف يُسيطر
ترتجف ضلوع الأثير وطلاب المدرسة القريبة في تحيّة العلم السوري
ينتظم الأطفال رافعين رؤوسهم يا لجمالهم ويا لحسرة تأكل قلب الرحمة
غراب يمرّ بعد القذائف المُدمرة كأنّه يتفقد الأطفال ما أحلى صوته الربّاني الجميل
وهو يدور فوق سطوح البيوت يحمل الوصايا: أيّ ما بالكم ليس هُنا سوى أبرياء.
ألتجئ كعادتي إلى الصلاة والدعاء ونحو كلمات مُهدئة ويعبق الجو بأنفاس مضطربة والكثير مِن القلق والسعال
..
عقم
..
الطقس لطيف جداً
لولا رائحة البارود وطفيليات تتغلغل الدهاليز
محسوبة علينا هذه الحياة بالثواني والأنفاس
بين قلق وخوف وفوضى غضب
كلّما دلف شعاع تتموضع حواجز
أقاوم الرغبة في النهوض نحو تلك الطاولة
ورعاف يتلوه فزع
لا جدوى كما يبدو مِن انهمار المطر
فوق صخور عقيمة
أفكرُ بهذا التراب وما تحته مِن جذور طيبة
وهناك الخير القادم ذات صباح لو أدركت البراعم
ترى لدحر تلك الحرب هل يحتاج الأمر إلى مُعجزة
بينَ المنضدة والسماء هذا الخيط الرفيع
بِوسعي أنْ ألعبَ الشطرنج مع نجوم
على سطح القمر
يُحدّق فضاء فضفاض وتبتسم ثراء
تسحبني جاذبيّة تسكن مُوسيقى
مواويل جبال مع ولع وعواطف
تعزف مُخيّلة
وتسبح سمفونيّات تعشق الدهاليز
المنصتة وتسلق غصون وتلال وشرفات
تمضي رسائل مِن رحم الصفاء
صفحة تلو صفحة وتخفق أسراب تلو أسراب
تسبح أفكار وصباح لا يقرأ وثمّة أثير يدري
كُنه الجمال
معي الحق في عزلتي يا ربّ السماء
وسط الزمن الضرير لا مكان لفسحة
تريد نثر آلاء بطعم غد قادم على أجنحة السلام
..
سعال
رائحة البارود وحقدهم وصباح خريفي يُخبر كمْ هو الخوف يُسيطر
ترتجف ضلوع الأثير وطلاب المدرسة القريبة في تحيّة العلم السوري
ينتظم الأطفال رافعين رؤوسهم يا لجمالهم ويا لحسرة تأكل قلب الرحمة
غراب يمرّ بعد القذائف المُدمرة كأنّه يتفقد الأطفال ما أحلى صوته الربّاني الجميل
وهو يدور فوق سطوح البيوت يحمل الوصايا: أيّ ما بالكم ليس هُنا سوى أبرياء.
ألتجئ كعادتي إلى الصلاة والدعاء ونحو كلمات مُهدئة ويعبق الجو بأنفاس مضطربة والكثير مِن القلق والسعال
..
عقم
..
الطقس لطيف جداً
لولا رائحة البارود وطفيليات تتغلغل الدهاليز
محسوبة علينا هذه الحياة بالثواني والأنفاس
بين قلق وخوف وفوضى غضب
كلّما دلف شعاع تتموضع حواجز
أقاوم الرغبة في النهوض نحو تلك الطاولة
ورعاف يتلوه فزع
لا جدوى كما يبدو مِن انهمار المطر
فوق صخور عقيمة
أفكرُ بهذا التراب وما تحته مِن جذور طيبة
وهناك الخير القادم ذات صباح لو أدركت البراعم
ترى لدحر تلك الحرب هل يحتاج الأمر إلى مُعجزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق