طولكرم : برعاية وزارة الثقافة في طولكرم، نظم نادي دير الغصون الثقافي الرياضي الاجتماعي ، أمسيةً ثقافيةً شعريةً لمناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا ، ورأس السنة الهجرية ، بمشاركة : د. نصوح بدران ، محمد علوش ، مفتي طولكرم الشيخ عمار البدوي ، خضر سالم ، ثناء هرشة ، والأستاذ عبد الجبار عودة ، وذلك في قرية بجورة السياحية في دير الغصون.
وفي كلمته الترحيبية ، رحب عريف الأمسية د. عبد الرحمن خضر بالحضور مثمناً النشاطات واللقاءات الثقافية التي تنفذها وزارة الثقافة بالشراكة مع المؤسسات والمراكز الثقافية واهتمامها بإحياء كافة الفعاليات الوطنية والثقافية والتراثية والدينية ، من خلال إشراك كافة المثقفين والمبدعين، بهدف
تعزيز الثقافة الوطنية وتكثيف التواصل الثقافي ، متطرقاً إلى الحراك الثقافي الذي تشهده مدينة طولكرم في التأكيد على الاهتمام الفعلي بالثقافة.
من جانبه قال منتصر الكم مدير مكتب وزارة الثقافة أن هذا اللقاء الثقافي الهام يأتي ضمن خطة وزارة الثقافة في تنشيط الحركة الثقافية والشعرية في محافظة طولكرم وفي إحياء المناسبات.
وأضاف: " أن الثقافة الفلسطينية ساهمت في إحياء الذاكرة الوطنية للشعب الفلسطيني، وصياغة تاريخ وهوية وشخصية شعبنا في معارك الحفاظ على وجوده".
كما أكد الكم على دعم وزارة الثقافة ممثلةً بوزير الثقافة د. إيهاب بسيسو وكافة الموظفين لسيادة الرئيس أبو مازن في خطابة من على منبر الأمم المتحدة لانتزاع حقوق شعبه في الحرية والاستقلال.
وحيا الشيخ عمار بدوي وزارة الثقافة ونادي دير الغصون الثقافي الرياضي الاجتماعي على تنظيم هذه الفعالية الثقافية بمناسبة ذكرى رأس السنة الهجرية وذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا ، مشدداّ على ضرورة إحياء التراث الثقافي وإعلاء الشأن الثقافي وإبراز القدرات والملكات الشعرية التي يمكن إبرازها من خلال هذه الأنشطة التي ترعاها وزارة الثقافة ، واستعرض محطات مرتبطة بالهجرة النبوية وما لها من دلالات وما حملته من دروس وعبر في التاريخ الإسلامي والإنساني وألقى مجموعةً من قصائده.
وفي قصائده الجزلة استذكر محمد علوش شهداء مجزرتي صبرا وشاتيلا ، مؤكداً أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وأن ذاكرة شعبنا ستبقى راسخةً وعصية في مواجهة آلة المحو ومشاريع النسيان.
واستعرض د. نصوح بدران فصلاً سردياً من وحي مناسبة صبرا وشاتيلا والتي تجسد ذكرياته الشخصية في بيروت إبان تنفيذ تلك المجزرة الرهيبة.
فيما استعرض أ. عبد الجبار عودة ذكرى صبرا وشاتيلا والظروف التي صاحبتها على مستوى الساحة اللبنانية والثورة الفلسطينية.
وألقى كل من الشاعرة ثناء هرشة وخضر سالم قصائد من وحي المناسبتين لاقت إعجاب الحضور.
محمد علوش
وفي كلمته الترحيبية ، رحب عريف الأمسية د. عبد الرحمن خضر بالحضور مثمناً النشاطات واللقاءات الثقافية التي تنفذها وزارة الثقافة بالشراكة مع المؤسسات والمراكز الثقافية واهتمامها بإحياء كافة الفعاليات الوطنية والثقافية والتراثية والدينية ، من خلال إشراك كافة المثقفين والمبدعين، بهدف
تعزيز الثقافة الوطنية وتكثيف التواصل الثقافي ، متطرقاً إلى الحراك الثقافي الذي تشهده مدينة طولكرم في التأكيد على الاهتمام الفعلي بالثقافة.
من جانبه قال منتصر الكم مدير مكتب وزارة الثقافة أن هذا اللقاء الثقافي الهام يأتي ضمن خطة وزارة الثقافة في تنشيط الحركة الثقافية والشعرية في محافظة طولكرم وفي إحياء المناسبات.
وأضاف: " أن الثقافة الفلسطينية ساهمت في إحياء الذاكرة الوطنية للشعب الفلسطيني، وصياغة تاريخ وهوية وشخصية شعبنا في معارك الحفاظ على وجوده".
كما أكد الكم على دعم وزارة الثقافة ممثلةً بوزير الثقافة د. إيهاب بسيسو وكافة الموظفين لسيادة الرئيس أبو مازن في خطابة من على منبر الأمم المتحدة لانتزاع حقوق شعبه في الحرية والاستقلال.
وحيا الشيخ عمار بدوي وزارة الثقافة ونادي دير الغصون الثقافي الرياضي الاجتماعي على تنظيم هذه الفعالية الثقافية بمناسبة ذكرى رأس السنة الهجرية وذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا ، مشدداّ على ضرورة إحياء التراث الثقافي وإعلاء الشأن الثقافي وإبراز القدرات والملكات الشعرية التي يمكن إبرازها من خلال هذه الأنشطة التي ترعاها وزارة الثقافة ، واستعرض محطات مرتبطة بالهجرة النبوية وما لها من دلالات وما حملته من دروس وعبر في التاريخ الإسلامي والإنساني وألقى مجموعةً من قصائده.
وفي قصائده الجزلة استذكر محمد علوش شهداء مجزرتي صبرا وشاتيلا ، مؤكداً أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وأن ذاكرة شعبنا ستبقى راسخةً وعصية في مواجهة آلة المحو ومشاريع النسيان.
واستعرض د. نصوح بدران فصلاً سردياً من وحي مناسبة صبرا وشاتيلا والتي تجسد ذكرياته الشخصية في بيروت إبان تنفيذ تلك المجزرة الرهيبة.
فيما استعرض أ. عبد الجبار عودة ذكرى صبرا وشاتيلا والظروف التي صاحبتها على مستوى الساحة اللبنانية والثورة الفلسطينية.
وألقى كل من الشاعرة ثناء هرشة وخضر سالم قصائد من وحي المناسبتين لاقت إعجاب الحضور.
محمد علوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق