اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صديقتي الحمامة | سمر كلاس

يبدو أن الغضب صفةٌ صديقةٌ لجميع الكائنات الحية .. صديقتي حمامة رمادية .. أنجبت حمامتين رائعتين .. بالتأكيد لم أكتب هذا المنشور بصدد تحليل جمال وروعة الصغيرين؛ أكتبه من أجل فحص الضغط العالي عند هذه الأم وهذا الأب. كنت أشرف كلّ يوم على نظافة المكان وأجتهد بإعداد طعام المعتكفة مع الصغيرين .. أما الزوج فإنه يحضر الديدان للأطفال؛ يتقاسمه مع الزوجة لإطعام الصغار سوية.. لطالما شعرت بسعادة هذه العائلة .. وعلى غير العادة..
سمعت في الصباح المبكر هديل الحمام غريبا كولولة مخيفة.. أسرعت لأرى ماذا يحدث .. وإذ بي أرى شجار بين الأم و حمامة بيضاء لم تكن مطوّقة .. وكأن البيضاء تريد الاعتداء على الصغيرين بإصرار تتجه نحوهما .. حاولت إبعادها بيدي لم يفلح الأمر.. قد اعتادت علي ولم تخف مني .. بسرعة أمسكت خرطوم الماء ..فتحت طريقه ووجهت يدي نحو الحمامة البيضاء .. بالرغم من الماء كانت تقترب بإصرار وهنا فاجأني والد الصغيرين وهو يفرد جناحيه معلنا تصديه .. كان يقف إلى جانبي كلما اقتربت نحوها اقترب معي وإن أوقفت الماء شفقة عليها صرخ غاضبا وهو يحرك جناحيه بسرعة… أخيرا استطعنا صد الهجوم؛ غادرت البيضاء دون عودة.. فرحت واتجهت للصغيرين .. لأطمئن .. سابقا لم يكن يسمح لمسهما.. لكن هذه المرة.. عرفانا بالجميل.. سُمح لي ملامستِهم . قبلتهم فقط ليشعر كل منهما بالحنان.. شكرا للوالدين اللذين منحا لي هذا الشعور الرائع .. شعرت بأني الأم ومسؤوليتي تماثل مسؤوليتهم.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...