اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

روميو الى كابوليت | إبراهيم أمين مؤمن

أُسطورة الْتياع روميو وجولييت
غدوتَ تبوّئ لقلبك قمراً
يا شمساً أضاء للخلد ذِكْراً
تبتغى روزالينا!!
قلبك النرجسى يفوح عطراً
فهل مِنْ حبيبٍ يبتغى العطر؟
طننتَ طنين النحل يزبد شهداً
فهل مِنْ حبيبٍ يبتغى الشهدَ ؟


*********
من روزالينا الى وجولييت:

رأيتَ جولييت شهدٌ كشهْدِ ك
يُغشِى الروحَ الروحَ الإله
تطلبهُ حثيثاً
خفق قلبكَ ...إلى جولييت
قُرّتْ عينكَ. .من جولييت
هامتْ روحكَ. فى جولييت
جولييت
إكسير الإكسيرفى خُلدكَ
وأثير الأثير فى فراشكَ
على أهدابها وقفتَ تُبصرعينها
وعلى قلبها تسمّعتَ همس دقاتها
أرهبتك فى وريدك
ليحيا وريدها فى وريدك
لمافيا الخلود

**********
وتكلمتُما
فسكنتْ الكلمات فى ذؤابتى الوريد
ثم أزهرتْ شذاً فى وجدان القلوب
وتناوشتما للإنصهار
فانصهرتما
إمتزجتما مضْغةً مخلّقةً
لتلدا الأن
وتلدا فى غدٍ لا ينتهى
تلدا
حباً
لا
ينقطع
أبداً
حباً
كمافيا
لإرهاب
الكُره
الوحش
الحرب
وإلى القس ذهبتُما
لتكتبا
وثيقة سكنت تُُتلى أُسطورة حبيبينِ
**************
فراق :

نُفيتَ مِنْ فيرونا!
بئس الحرب يا ولدى
لا تُبقى ولا تذر
فاذهبْ
إرحلْ
إلى نفقِ التياعك.
***********
موت خادع:

جولييت
أخذتِ الدواء انتظار الإياب
وسكنتِ القبر كميْتة فناء
وجاء الخبر لروميو بوهم الممات
واستُزلَّ باريس بفقدان الجمال

*************
اللقاء الاخير :

جاء روميو بسُمّه محتقناً عييّاً
يبتغى نظرةً إليكِ قبل المنيّة
يُودعكِ
بنظرةٍ
بدمعةٍ
بسقية سُمّ ٍ
قطرات الصُراخ تُغسّل جسدكِ
وتلمّس الأنامل تكفّن جسدكِ
تلمُّس بصراخ
تلمُّس بدموع
تلمُّس الهذيان
ضحك وبكاء
وصمت وكلام
وقفز وسكون
عاقل أم مجنون
وشربَ السُمَّ تجنُّباً... أُسطورة التياع
أُسطورة فى قعر الجحيم
وجثم َ على صدرك ِصريعاً
مات
مات أمير العاشقين
أفقتِ على جثومه بصرخة انفجار
إنفجار قنبلة خطّت اللقاء
اللقاء الأخير
صرخة امتدتْ إلى خنجره
وطعنتِ نفسكِ
صرخة خطّتْ مستقبل فيرونا
من طبول الحرب الى حمائم السلام
وخطّتْ لوحة الخلود
تُرى رمز الحب والسلام
أُرقدا فى سلام
روميو وجولييت

**************
 إبراهيم أمين مؤمن

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...