في لهفتي تحتشدُ النّارُ
وتتراكمُ في دمي الأسئلةُ
ويعتلي حيرتي بكاءٌ
على لقاءٍ تشظّى
في مهبِّ السّرابِ
لا أراكِ
حتّى في الحُلُمِ تختفينَ !!
كلٌُ ما أشاهدُهُ يدمي النّظرَ
وطنٌ عبّأَهُ الموتُ
في كيسِ خيشٍ متّسخ
والدّمُ يقطرُ من عيونِ النّدى
الأفقُ أسودُ
والضّوءُ مذبوحُ الفؤادِ
آهٍ على بلدي
أطاحَ بضحكتِها القهرُ
بكم بعتمِ البلادِ ؟!
ياأعداءَ الكبرياءِ والكرامةِ
كم شمعةٍ أطفأتم ؟!
وكم وردةٍ أزهقتم ؟!
وكم مأوى هدّمتم ؟!
طائراتٌ تقصفُ السّنابل
وبراميلُ موتٍ تتهاوى
على رعشاتِ العصافيرِ
سيتوقّفُ التّاريخُ عندَكُم
حينَ الموتُ ينشرُ مذكّراتِهِ
والشّمسُ ستذكركم
رصدَت أفعالكُم بوضوحٍ
والهواءُ الذي تلطّخَ بالدّمِ
لن يصمتَ عن جرائمِكُم
حتى التّرابُ
أقسمَ
لن يغفرَ لكم أفعالكم
ياأبناء جلدتِنا .!! *
مصطفى الحاج حسين
وتتراكمُ في دمي الأسئلةُ
ويعتلي حيرتي بكاءٌ
على لقاءٍ تشظّى
في مهبِّ السّرابِ
لا أراكِ
حتّى في الحُلُمِ تختفينَ !!
كلٌُ ما أشاهدُهُ يدمي النّظرَ
وطنٌ عبّأَهُ الموتُ
في كيسِ خيشٍ متّسخ
والدّمُ يقطرُ من عيونِ النّدى
الأفقُ أسودُ
والضّوءُ مذبوحُ الفؤادِ
آهٍ على بلدي
أطاحَ بضحكتِها القهرُ
بكم بعتمِ البلادِ ؟!
ياأعداءَ الكبرياءِ والكرامةِ
كم شمعةٍ أطفأتم ؟!
وكم وردةٍ أزهقتم ؟!
وكم مأوى هدّمتم ؟!
طائراتٌ تقصفُ السّنابل
وبراميلُ موتٍ تتهاوى
على رعشاتِ العصافيرِ
سيتوقّفُ التّاريخُ عندَكُم
حينَ الموتُ ينشرُ مذكّراتِهِ
والشّمسُ ستذكركم
رصدَت أفعالكُم بوضوحٍ
والهواءُ الذي تلطّخَ بالدّمِ
لن يصمتَ عن جرائمِكُم
حتى التّرابُ
أقسمَ
لن يغفرَ لكم أفعالكم
ياأبناء جلدتِنا .!! *
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق