اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كنافة حمراء _ قصة قصيرة | مدحت ثروت

 دفع عم منصور تكلفة رحلة الدير ﻻبنه حبيب من مُدخرات الشهر، فهو يعمل عاملاً بسيطاً في المصنع الصغير في القرية، وفي طريقِه للكنيسة حيث "اﻷتوبيس" حدّث الأب إبنه قائلاً: ﻻ تنسى أن تصلي لنا وأن صلي لجارتنا أم مرتضى وولدها كي يمن الله عليه بالشفاء، هنا تذكّر الصغير وقال ﻷبيه حسناً يا أبي وأنت ﻻ تنسى أن تشتري لي الفانوس الذي وعدتني به كي ألعب به مع مرتضى بعد عودتي.. قبّل اﻷب صغيره وعاد للمنزل داعياً له بالسلامة،
وصل المنزل رائحة الكنافة تمﻷ جنبات العطفة الفقيرة وأوراق زينة الشهر تصل بين المنزلين .. خرج اﻷب يوسف من منزل أم مرتضى بعد أن دعته ليصل لولدِها فيما تحرّك اﻷتوبيس للعمق. راجي يجلس بجوار حبيب يتجاذبان أطراف الحديث وعم سعيد السائق يلتقط حبّات السوداني واللب اﻷسمر مع صوت القداس اﻹلهي. متى سنعود؟ سأل راجي صديقه حبيب، فأجاب حبيب أنا أتمى أﻻ أعود من الدير أبداً، فكم تمنيت كلما ذهبت أن أمكث هناك لكن هذه المرة أريد العودة سريعاً فجارنا مُرتضى مريض وقد وعدته أﻻ أتركه وأن أزوره بفانوسي وصورة من الدير وقطع الكنافة التي ستصنعها لنا أمي، لم يمضِ كثيراً حتى صفق اﻷستاذ نادر: دعونا اﻵن نصلي يا أحبائي وبدأت صلاة الساعة السادسة وأثناء ذلك فوجيء عم سعيد بسيارة يستقلها ملثّمون اعترضت اﻷتوبيس ونزلوا مع قائهم الذي دخل وبدأ بالتهديد والوعيد فبادره أحدهم: هل ستتحدث معهم يا شيخ قابيل؟! هؤﻻء ﻻ يستحقون إﻻ القتل وبدأوا في إطلاق الرصاص وضع اﻷستاذ نادر حقيبة كانت في يده على الطفلة الصغيرة نجاة التي كانت تجلس خلفه قبل أن تناله الرصاصة، ذهب بعض أهل القرية لتصوير المشهد فيما ذهب والد حبيب للبحث عن جثمان ولده وأم حبيب تحمل حلواها لمرتضى تُخبره أن حبيب يعتذر عن الحضور. #مدحت_ثروت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...