حين يقطف آذار
آخر وردة من مفكرته
يشد وشاح الحنين بقلبي الخناق ...
يضيف ملحقا آخر
لعطر العناق ....
فتحتلين
كل مساحات الدفء في جسدي
ويصحو احتراق ....
يصير الزمان
شعلة لهب ..
تئن الشام ..وتبكي حلب
يجلل ذاكرتي
البرتقال الفلسطيني
الشهي المذاق ....
فأثمر رطبا
وأشمخ حبا ... كنخل العراق....
ينفض موسم القلب
عن حجارة اﻷقصى ... غبار المارقين
وتستيقظ الشمس من سباتها
فأرى .... صلاح الدين
كيف افتداك
وكيف استمات
وكيف استفاق .....
فيا قدس
لاتعتقي قلبي من زواياك
وزيديني أسرا .... وشدي ياشام الوثاق ..
****
شاعر الزيزفون جمال القجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق