ها هي روحي تذوب وجعاً وفرحي صغيرٌ يحبو فيدوسه بؤسي، تتالى الأيام وما زال وجعي ينمو حتى بانت ملامحه في نبضي وبوحي، الألم شعور يجعلُكِ تتنشقين الآه وتزفرين زفراتٍ حرّة تُبكي البكاء وتُدمع القلوب، شعورٌ يجعل الحزن ينتحب مرارة وذاك بؤس أسود حجب شمسي ، ألوذ بصمتٍ يبدد الأسى فيعود الأخير عليّ كريحٍ ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، ريحٌ لا تأتي على شيء إلا جعلته كالرميم.
وداعا يا حبيباتي وداعا
أنا متعبة والعين تحتاج لغمضِ وإذ بي انثر المداد فوق المداد واستنزف الفؤاد تلو الفؤاد ليروح عني ما بي من قهر فلا أجني إلا شهقات الندم.
هكذا ناجت صويحباتها بعدما تلت عيناها على ورقة النتائج رسوبها في الامتحان الفصلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق