اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حبق | هُدى محمد وجيه الجلاّب


ويستقبلني صباحي مهموماً..
لقمة العيش على شفير العدم وأمور تعاند وتحتال..
ما بال هذه الحرب؟ لا تعرف الطريق، تسرق طمأنينة القلوب،
إلى حدّ الاختناق تتركنا على حواف ميّتة..
لا أدري عن حال العصافير شيئاً، لمْ أسمع صوت عصفور منذ زمن،
كأنّ الرعب أوصل رسائله وغادرت البلاد حيث سماء آمنة..
الحق معي أنْ يُغريني الأمس..
أحاول استدراج كلّ الأشياء القديمة بحذافيرها،
براءة الطفولة

بهجة الأعياد،
طعم الراحة أمام مدفأة الأمس الصغيرة..
وأخال أنّني أكمش السراب، كلّما توغلت أحاسيسي تنحدر دمعة
جديدة مُتسللة مِن بين قضبان المُكابرة ويبقى في الصدى لهج أنين..
عند هطول المطر ربّما يستيقظ الزمن مِن غفلته
وينفض عن رأسه الغبار
ربّما توشوش نسمات عابرة أو لظى في موقد نار..
يكاد ينفطر القلب الوحيد وهو يملأ شرايينه بالآمال
وحيرة تدور..
يستحيل النوم وتومض أفكاري، أغيب رويداً رويداً عن ذاتي
ويأتي مطر لا يُشبه أمطار السماء
يأتي لاسعاً حارقاً يجرفني مِن أعماقي، يؤرقني يبعدني عن سريري
ليحصد الكون نعمة وتتمزق الأسرار
وأراني قابعة في حديقة السبكي..
أطعم البط الأبيض فتافيت الخبز اليابس بيميني ويدي اليسرى إلى الخلف
خوف أنْ يسحبني ماء البِركة المستديرة..
زرعت أمّي في قلبي الرحمة كي أطعم الحيوانات:
- هذه البطات لا حيلة لها لولا أنّنا نرمي لها الفتات كي تعيش
وهذه القطة تدخلنا الجنة إذا رمينا لها بقطعة جبن وشربة حليب..
هكذا كانت لقمتي ليست لي وحدي، لها نصيب تلك القطط القابعة تحت
درج البناية وبعض للبط وللعصافير على أسطوح بناية في الصالحيّة
بعض نصيب..
صوت أمّي في رأسي مطرقة..
كلّ شيء يجب حتى لو الخسارة رفيقتي في النهاية..
ويرنو فجر جديد علي فصل غريب تكمن بين جنباته
ثلوج ونيران وكثير مِن الحبق..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...