ادمعت مآقينا شوقاً
القلب قبل العين
دم فينا
وهاجت الروح بالحزن
وباللوعة تسقينا
اما سألتِ ما هذا الذي
يقلقنا ويسهرنا
غير عشقنا لكم
وشغفنا الهائج فينا
إن تهنا او ضللنا الطريق
اليه ربنا من يهدينا
وان المنية أحزمت
انفاسنا ، الله وليس غيره
لا شيء ينجينا
اما سئمتِ الهجر لسنين
أذن لمَ لا تنادينا ؟
ومن عذاب الوجد وريح
الصبابة تنسينا
كفى غروراً وفي
الجب الاسود
لا تلقينا
عودي ومن الردى
البطيء
حررينا ...
د.محمد توفيق
Dr.Mohamed Toffik
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق