اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

دراسة نقدية بقلم الناقد علاء الحامد ـ التشكيلات اللغوية و( الصورة في البناء الشعري ) في قصيدة الشاعرة نجاح ابراهيم

أُغنيةٌ للبلشونِ الحزين

هي المجموعة الشعرية التي سأدخل بين حيثيات القصائد التي تحتويها ، وإذا كانت النحلة تنتج العسل في خليتها ، فالقصيدة تنتج المعاني في لغتها ، اللغة هي القصر الفعال في الغرف العديدة التي ندخل اليها ، ومنه ننحى نحو تشكيلات القصيدة ومداراتها الفنية .. لقد شكلت العنونة لدى الشاعرة السورية نجاح ابراهيم مطلعا جديدا وهي تطرق باب الأغنية في تشكيلها اللغوي الحزين .. سيموطيقيا شكّل العنوان درجة عليا ، وهذا ماشدني نحو المواصلة مع الحدث الشعري والتشكيلات المتنوعة في اللغة الشعرية والتي نبتت بين القصائد بشكل عام ، وبين الحروف التي صففتها بشكل خاص ، فالعلاقة القائمة مابين
العنونة وقصائد المجموعة ، علاقة لغوية اعتمدت الديمومة في اطارها العام ، ولكن في نفس الوقت ننزل الى حسية الشاعرة الداخلية وهي تطرق باب العنونة ، لتمثيل هيئتها بشكلها الكينوني ، ملتفتة الى البصرية العامة والبصرية المكانية ، فالطائر الحزين " كما وضّحت في حاشية للتعريف بالطائر " يعني هناك البسة تعتمدها في اللغة وهذه الالبسة مرادها من أهل سوريا ، هنا تشغل البصرية ورؤيتها نحو الاخر في تحديد العنونة ، والعنوان كما يراه ليوهوك مجموعة العلامات اللسانية " كلمات ومفردات وجمل " ، وجلّ مايجذب المتلقي من العنونة ، اقتصادها اللغوي وكذلك عنصر الدهشة وكيفية تركيب الجملة ( وخصوصا إذا كانت الجملة إسمية ) فتعطي نتائج عليا في سيميوطيقيا العنونة ، ويفيد التشاكل الجنسي الى الحد من العنونة ينتهي بتواز نصي بين العنونة والاعمال التي منحت اليه .. (( إنّ المسافة بين الإنتاجية الدلالية للعنونة الموسومة بشئ من الشعرية وتعدد أنواع العمل وأجناسه يدخل العمل بقوة في بناء نصيتة العنوان لتتأكد – من ثمّ – سمة الشعرية أو تنتقي عنه ، بمجرد أدائها وظيفتها / ص 45 – العنوان وسيموطيقيا الإتصال الأدبي – د . محمد فكري الجزار / الهيئة المصرية العامة )) . فالبنية التركيبية للقصيدة لها علاقة وراثية مع العمل في ايجاد العنونة والعمل على نهجه في ديمومة القصيدة والخروج منها بمنحى يقنع المتلقي من خلال المؤثرات السحرية للجملة الشعرية التي تصطحب النصّ الشعري بجميع اشكاله ..
الأبعاد اللغوية التي تعتمدها الشاعرة السورية نجاح ابراهيم مابين المطابقات والخيال ، لها عدة منافذ ، منها البعد الذاتي والبعد ضمن المنظور والرؤى الشعرية ومنها البعد البصري ، فالبعد الذاتي هناك الأنا وهناك ذات الذات ( الذات الثانية ) والتي تعني بها الاخر ، ضمن البعد البصري وكيفية تحويل ذلك الى خيال ذاتي في الذهنية الشعرية :
ألاحقُ أخوةً سدّوا
آخر كوّة
بين حنجرتي وأناشيدي الخُضْرِ
غيّبتهم احتراباتُ الرّمل المالحِ
وخبزٌ مُخَضّبٌ بأسرارِ القبيلة
ورياحُ الخماسين
وعمائم ورايات
خيامُهم من أغصانِ الرّيح
وأعينُهم لزهرةِ النُعاسِ جنازاتٌ

من قصيدة الصوت العاري
.
جزء من مبحث :
التشكيلات اللغوية و( الصورة في البناء الشعري ) في قصيدة
الشاعرة السورية نجاح ابراهيم

علاء . ح

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...