دمشقُ من مهج العلياء موعظةٌ..ترخي المحبّة َ من أبهى ضفائرها
طوبي لكلّ دمشق الياسمين سقتْ.. أرضَ الإباء معاني من مآثرها
لا شيءَ واعدها غيرَ الّذي نسجتْ..من كبرياء على مرسى بيادرها
قمحُ القلوب بها يتلو بأعيننا..عطرَ الشّهادة من فحوى جواهرها
شاميّةُ الرّوح ضمّتْ فارساً أبداً..تاريخها المرتدي رؤيا سرائرها
قالَ الشّهيدُ هنا الحبُّ المعمّدُ بي ..كُرْمى الشآم الّتي حبّي حرائرها
هنا الحياةُ هنا الأيــّامُ نحو غد..هنا السّلامُ هنا تقوى كبائرها
دمي سقاها فما أحلى معانقتي.. طيبُ الخلود على ملقى مشاعرها
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق