عَجَبًا ياَنعَالَ مَازلتَ مُتَوَاضِعاَ
وأصْبحَ كُلُ ُّ مَنْ تَحْتَكَ عاَلياَ
يَاأشْرَفَ مِنْ كُلِ ّ ظَالِم ٍ مُتَجَبِّرٍ
يَا ذاَ الذِّي يَحملنِي دُون َ تَعاليَا
سُرَاقُُ وَ أنٔذالُُ .. وأخْلَاقُُ سَقيِمَةُُ
غَرُوا بِالعُلوِ فَوْق َ رُكامٍ بَالياَ
ذُبَابُ ُُوَجِيَفُ السُّحْتِ تَجْمَعُهُمْ
كالعَبْد ِ يَعيشُ العُمْرَ مُنْحَنيَا
فَذاك َ الشَّريفُ يَعيشُ مُشَرَّدَا
وَذَاكَ اللّئِيم ُ للْجُرْحِ مُنْتشِيَا
أمَا يَعرفُو أنَّ الزِّبالةَ و َأَنْ عَلَتْ
يُحَوِلُها الزمن رِمادا جَاثِيَا
ظَلمُوا وَ اسْتَبَدَّ السَّوْطُ بِظُلْهمْ
وَالَحَقُ فِي قَيْلُولةِ نَوْمِهِ غافِيَا
يَحلُمُونَ بالعِزّ وَالخَوفُ يَقْتلُهُمْ
والمجد لاَ يَأتِي لمن كان واطيا
يَا رَبُ إليْكَ نَشْكُو سُوءَ حَالنَا
يَاعَدْل ُ..يَاحَقُ .يَاخيْرَ قَاضِياَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق