أصَرَّعلى فَصْمِ عُرى الشّراكَةِ،حاولتْ أنْ تُجَفِّفَ مستنقعَ الحزن ،والقلقِ المتفاقمِ ،بِزرْعِ شتائلِ البهجةِ على ضفافِ الخيبة، فاستَعْصَمَ، ببن النسغِ الصاعدِ ،والنازلِ في شجرةِ شراكتِهماغيرِ المثمرة.تَشَبثتْ بآخرِ وَرَقةِ أملٍ،فخَذَلتْهاخَشْخَشَةُ يَبْسِها .في لحظةِ يأسٍ، اخْتَنَقَتْ بِملوحَةِ المِياهِ الطّافحةِ من جَدِيد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجيد الزبيدي - بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق