محبوسا
يستلقي فيَّ ضجيج الصمت
بين لهاثي المتفاقم...
وجداري العازل
وكان الحلمُ هوىً...يغزو قاع الرهبة.
مسكوناً بيقينٍ هارب.
في ذات الصدفة....
كنتُ أعبُّ عماءً كأسَ الرغبة
وأدوسُ بخيلي ظهرَ الليل.
ترصدني (ويلاه ) عيون اللهفة
والزمنُ المشدودُ بيأسي
يتمطى
يتمطى
يتمطى
كي يكسر شرنقةَ الأسرِ
وهناك بعيداً
ظلّا..... يصطرعان
حزنٌ بائت...
وسؤالٌ يكبر في وجعي
حيث الفيض...
كان يقيم الحدَّ على صبري
~.~.~.~.~.~.~
شعر: مجيد الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق