اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

المرأة في شعر الغزل عند الشعراء الفرسان | بقلم د . فالح الكيلاني ـ العراق – ديالى – بلـــــــــــــد روز

المرأة في الشعرالجاهلي \ القسم الرابع
المرأة في شعر الغزل عند الشعراء الفرسان
المرأة هي المرأة قديما وحديثا لطيفة جذابة ذات عواطف جياشة مغرية وفيها قوة جذب مغناطيسية حية في جذب الرجل اليها و القائه في حبائل حبها أي كان ,فارسا مقداما حكيما عالما شجاعا جبانا ملكا او سوقة فيقــع الرجل في شوقها وحبها حبيبة اوزوجة وعند ذلك يصبح طوع امرها نلاحظ قول لامرئ القيس يقول:-

افاطم مهلا بعض هذا التدلل
ان كنت ازمعتي هجري فاجملي

اغرك مني ان حبك قاتلي
وانك مهما تأمري القلب يفعل

والمرأة ذلك الكائن العجيب في سحرها وعذوبتها ورهافتها وجمالها وحنانها وغموضها وتاثيرها في إلهامها للشعراء في شعرهم فتغني

بها الكثير منهم اروع البيان واجود الصورالشعرية ولا يكاد يوجد شاعر يخلوشاعرالا ولشعره نصيب في وصف المراه او التغزل بها. ومنهم المكثر ومنهم المقل في ذلك..ومنذ العصر الجاهلي والشعراء ينظمون القصائد في المراة الى يومنا هذا.يقول عنترة العبسي :

وقال لها البدر المنير ألا سفري
فإنك مثلي في الكمال وفي السعد

فولت حياء ثم أرخت لثامها
وقد نثرت من خدها رطب الورد

وسلت حساما من سواجي جفونها
كسيف ابيها القاطع المرهف الحد

تقاتل عيناها به وهو مغمد
ومن عجب أن يقطع السيف في الغمد

و تغزل الشاعرالعربي في المرأة كثيرا الا ان الغزل في الشعر الجاهليّ يكاد يكون قليلا لو قارنا بينه وبين ما قيل في الفخر والمدح ، وتعود قلّته لأسباب كثيرة منها:
اولا - وجود الحجاب : فقد كانت المرأة محتجبة في الجاهلية فلا يظهر منها إلا وجهها وأجزاء قليلة من جسمها، كما كانت متسترة دائماً داخل خدرها، فلا تخالط الرجال الأجانب.
ويستدل على ذلك بقول امرئ القيس:

وبيضة خدر لا يرام خباؤها
تمتعت من لهو بها غير معجل

تجاوزت أحراسا اليها ومعشرا
علي حراسا لو يسرون مقتلي

اذا قامتا تضوع المسك منهما
نَسِيْمَ الصَّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا القَرَنْفُلِ

فَفَاضَتْ دُمُوْعُ العَيْنِ مِنِّي صَبَابَةً
عَلَى النَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِي مِحْمَلِي

وقول الأعشى:

لم تمش ميلا ولم تركب على جمل
ولا ترى الشمس إلا دونها الكلل

( والكلل : ستر ينصب على الهودج) ومنها الى الان تستعمل الكلل - واحدتها ( كلة ) ستر لا تزال تستخدم اثناء النوم فوق أسطح المنازل في المناطق الريفية لحماية النائم من الناموس وغيره او للستر فيه ليلا .
وقول عنترة:

رفعوا القباب على وجوه أشرقت .
فيها فغيب السّهى في الفرقد

القبة: الغرفة المستورة
السّهى: نجم ضئيل النور جدا
الفرقد: نجم القطب الشمالي شديد النور
وبهذا يكون قليل من الرجال ينعمون برؤية النساء من غير أقاربهم وهذا احد اسباب قلّة الغزل في الشعر الجاهليّ.

اما السبب الثاني فهو تضايق العرب في الجاهلية ( وحتى الان ) ونفورهم من ذكر أوصاف نسائهم في الشعر التي تتناقلتها الألسن والرواة.قال الشاعر العربي :-

ولقد وددت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كبارق ثغرك المتبسم

والعاطفة عند العربي جياشة تواقة طافحة بطبيعته لذا نبع الحب من سويداء قلب كل شاعر شجاع فتغنى بالحبيب والبيت اعلاه قاله الشاعر في تغنيه بحبيبته وهو يقاتل في المعركة والسيف في يمينه والسيوف عليه مشرعة تلمع من بين نقيع المعركة فشبه لمعانها في اثناء غبار المعركة الشديد بثنايا ثغر حبيبته وكانها مستقبلة اياه باسمة ثم يقول لها والشعر ل(عنترة العبسي) يخاطب حبيبته ابنة عمه (عبلة ):-

يادار عبلة بالجواء تكلمــــــي
وعمي صباحا دار عبلة اسلمي

فوقفت فيها ناقتي وكأنهـــــــا
قدن لاقضي حاجة المتلــــــــوم

وتحل عبلة بالجواء واهلنــــا
بالحزن فالصما ن فالمتثلــــــــم

اذ تستبيك بذي غروب واضح
عذب مقيله لذيذ المطعـــــــــــم

ولق مررت بدار عبلة بعدمــا
لعب الربيع بريعها المتوســــــم

شطت مزار العاشقين اصبحت
عسرا على طلابك ابنة مخــــرم

وعندما یتسع قلب الشاعر لیعشق بنات الحي‌ فيشبب بهن يقول الشاعر المرقّش الأکبر في ذلك :

وفِي الْحَيّ أَبْکارٌ سَبِینَ فُؤادَهُ
عُلالةَ مَا زَوَّدْنَ وَالحُبُّ شاعِفِي

دَقاقُ الحُضورِ لَمْ تُعَفّر قُرونُها
لشجوٍ ولم یَحْضُرنّ حُمَّی المَزالِفِ

ومن المفيد ان اذكر ان الفارس الشاعر دُرید بن الصَمّة ‌احب ( تماضربنت الشريد ) الشاعرة المشهورة –الخنساء- فخطبها من ابيها الا انها رفضت التزوج منه لكبر سنه فقال :

حَیّوا تُماضِرَ وَأَزْمَعُوا صَحْبِي
وَقِفَوا فَإِنّ وقوفَکُمْ حَسْبِي

أَخْناسُ قَدْ هَامَ الفُؤادُ بِکُمْ
وَاَعتَادُهُ داءٌ مِن الْحَبِّ

وزهیر بن أبي سلمی حيث تعزل بزوجته وهذه حالة لم تكن معروفة من الجاهلية اذ لم يتغزل شاعر قبله بزوجته غيره وامرؤ القيس حيث ابتدأ قصيدته المعلقة يقول :

أَمِنْ أُمِّ أَوْفَی دِمْنَةٌ لَمْ تَکَلَّمِ
بِحَوْمانَةِ الدُّرّاجِ فَالمُتثلّمِ

ويقول الشاعر امرؤ القیس مشببا بزوجته (أم جندب ) فیقول:

خَلیلَيَّ مُرّا بِي عَلی أمُّ جَنْدَبِ
نَقضّ لَباناتِ الفُؤادِ الْمُعَذَّبِ

أَلَمْ تَرْیانِي کُلّمَا جِئْتُ طارِقاً
وَجَدْتُ بِها طَیّباً وَإِنْ لَمْ تَطَیّبِ

امير البيـــــان العربي
د. فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق – ديالى – بلـــــــــــــد روز

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...