في دهاليز حلمي ثمّة دفء
وفي دروب هوسي كثير مِن
حقول الزنابق الطريّة..
ذهني هُناك في مكان منعزل
حيث تركته
ذات لحظة قاصمة..
يُعجبني أنْ أقيّد واقعي بأطناب
وأسري مع لوثة أصابت يقيني..
أطلقُ العنان أكثر
وأجلب للمخيّلة مساحات مُمتلئة
بزهر اللوز وألوان الزمرّد
وإيقاع تشتهيه الصبايا..
تغمرني نشوة وتومض بنفسجات
بغتة يظهر الفجر
ليراني أعانق الصمت
وبعضي يهتفُ للحياة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق