اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

القبح لا يذوي بحزن | شعر غالية ابوستة

1
هل يخشى الربيع من المنايا

تبسَّم لي زمـــاني ضــــخَّ بِشْـــــراً
ونقَّش من كفــــــــــوفي للـــــذّراع
-

معالم من مذكّــرة الأمـــــــــــاني
وبشـــــذو الذّكرُ في حبــر اليـــراعِ

-
زرعت الخطو في أرضٍ خصابٍ
على أمــــــــــل التفيــؤِ بالينـــــــاعِ


-
وســــــــاقيت المحبـــــــةَ من زلالٍ
وطرَّزت المــــوانئَ في قنــــــاعي

-
لتشدو في حيـاض الـــــرّوح وُرقي
وتختال السنابــــل في البقــــــــــاع

-
ربيعي جاءَ يسعى في ثبــــــــات
بعرس الزهرِِ ضوعاً في المساعي
-

نعــــم في إســـــــــورات من حديــد
وفي زنزانة المـــــــــوت المشـــاع

-
على ترنيم ألحــــــــــــان عــــذاب
يرددها الصّدى بين القــــــــــــلاع
-

تساجلهــــــا حساسين الـــــروابي
تراقصهــــــا الشواطي والمــراعي
-

فهل يخشى الربيع من المنــايـــا
بعصف الريح أو فأس اقتــــــلاع
-

خيـــــالاً كان أم ذا كان صــــــدقاً
وهل تاهَ البَريق عن ارتجـــــــــاع

-
الأيا يا غــــــاب كـــم أرقت فلبي
فكـــــــم سلمت صقـــراً للأفاعي

-
على صنم الوحـــوش نثرت طَلَّاً
وسلمت الظبـــاء إلى الضبـــــاع

-
رامانـــــا الدهر بالأرزاء تتــرى
وأسلمنا الغرير إلى الصــــــراع

-
بـــــلا هدف سوى حرق الأماني
بزهر القلبِ يبكي للجيــــــــــــاع

-
على درب الشتات بـــــكلِّ صوبٍ
ضحايا في كفون الإلتيــــــــــــاع

-
تعزّيني ثلوج الغــــــــــرب سالت
بدمع الروح من حّـــــــرِّ اليــراع

-
على الأيتــــــــــــام في ليلٍ بهيم
يغطيهم جليد بانصــــــــــــــداع

-
فلا روحاً بأمـــــــوات تنــــــادي
ولا حِسّاً بهاتيـــــــــــك التــلاعِ

-
وقد تحنو ثلــــــــوج في ضُحاها
وتُرشفُ من مياهٍ للبقـــــــــــــاع

-
ألا يحنو ضمير في كبـــــاشٍ
تزيَوا من غلالات انتفــــــــــاع

-
بأطمار افتخارٍ من نجــــــــــومٍ
بزيفٍِ - وفق مأفــــــون اتّبـــاع

-
وترنو الشمس تخثو بين غيـــــم
لئلا تبصرالوجَعَ الجمـــــــــاعي

-
وأزهار الأماني من رمــــــــــاد
تـــــذرُّ الحزن ضـرعاً للرضـاع

-
لحاك الله يــــــــا زمــن السّعــالي
بأصنام الخبـــائث للمـتـــــــــاع

-
فنُح ياطيـــر قلبي في حمـــــــاهم
بنـــاب الحزن أغرى للنُّخـــــاع

-
ســـــــؤالي ليت يُجديني ســؤالي
لمن يحمي رقيعاً بالدّفـــــــــــاع

-
لمن تــعطي ولاء يـــــا مَدَاســــاً
(فما نيل الخلـــــود بِمُستطــــاع)

-
رأيت العمــــــر وقـتا لا يــُـراعي
ولا يحميــــــه سـلحٌ في القــــلاع

-
فكن ريــــــح السموم لكل بـــاغٍ
وكن نخـــــــل المعالي لانتفـاعِ

-
وكن غيـــــثاً تجلَّى من سحابٍ
قبيل الروح تخبو في الـــــــوداع
على الوافر
2
القبح لا يذوي بحزن

أيها العصقور تشدو -لا تَكِلّ
قل بربك----
بالخمائلِ وجه دربكَ
ما سرّ السعادة---رجع لحنك
تحتفي دوماً تغنّي---لا تملّ !

رفرف القمريُّ بالجنحين يرقصُ
هزّ ذيلَه--دار دورة
في حبور -شابه حرصٌ
ولي أشارَ-ِبعذبِ لحنِه
ههنا عُرس بأزهار الخمائل
وهناك الشطُّ ريّان الشمائل
والمفازات نزيرات الظــلائل
بالرباب العزف من جلد الأيائل
هل ترى الغزلان تُعجَبُ بالرسائل
وتُسائل

يأيها الإنسان تسأل --كيف أشدو -----!


قف تأمّل
في الحياة ِ
فهودجها التضادُ
بورودٍ وقتادْ!
أ بقبحها بالقحط
ظنُّك فيها
يختفي
هل يَنتفي--!
هل أسندُ القبحَ الشَّنيعَ
أفِي له
لا يا أخي
&&&&&&&&

كم عذّبَ الواحات بالظل اليباسُ
إذ اليبابُ احترّ حاصرَ للمجال

هل اشتكت سيف الهجير لها يخيف
أم استمرَّ الأيكُ يخطُرُ بالظلال
&&&&&&&&

وزقزقَ القمريّ--صفقَ شادياً
سأظلُّ أسجحُ
طالما في العمر يوم
هو لي ----------
أرنو لما أبدعَ ربّي من جمال
سأقتفيهِ----وأسبّحُ أحتفي--

اليوم لي
ما بعدهُ -من أين أدري!
هذه الأيام تجري
هيَ عمري
يختفي

يا طائري---------
يا طائري------
يا طائري-----

لم يصغِ لي
أطفَا الظّما من عشبةٍ
هدّى نقَر
ودودة في الأرض كانت تشتفي
ثمّ انثنى غنى يُحلّقْ
صادحاُ ومرفرفاً
كن يا أخي كما تبغي
يقيناً ستصل
بالعقل والقلب معاً
كن ما تكنهُ
فأنت حرّ
&&&&&&&&&&&&
فدع الشُّجون وقل أكون كما يجب
إن متُّ تنزاح الهموم -كن النَّجب

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...