اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

التفاتة | هُدى محمد وجيه الجلاّب

التفاتة هُدى محمد وجيه الجلاّب

مِنْ يُصدّق؟
أنّ السرّ كان التفاتة
لكنها حملت جمال الشام على رموش فاترة..
سيطرت عليّ سطوة الهوى إذا ذاك واستيقظ ذهولي
وأنا وحيدة في ناقلة كبيرة تضج بأصوات..
آلت نفسي غريبة وصارت تغازلني كلمات
وحجارة طرقات وقطن مُخيّلتي حقول
وبراري ومساحات لا تحدّها الكوكب الضيّق الصغير..

طفقتُ أدندنُ آملة؛ كان بداية ونهاية، مقفرة كانت ذاتي متصحرة
والقلب لمْ يطأ أرضه ذلك النبض الغريب..
يجهشُ بعضي بالبكاء ويطرق بعضي وأشياء تسترق النظر
حتى المرايا وبعض صور بين الضباب
وامتزجت تفاصيلي مع همس السَحَر..
لازمني شحوب ليمنحني لون الخريف
ويبعد عنّي ملايين العصافير لأبدو فزّاعة
أحدّق بالفراغ البهيمي المتروك للعدم..
أؤمن أنّ العذاب نعمة..
أنّ في لون البنفسج الحزين سرّ لسعادة
أنّ في الغروب لحن جميل..
وأنّ الدمع يسقي ملايين الزهور القادمة..
أؤمن أنّ تناغماً غريباً بين الوصل والحرمان
وأنّ السماء تبكي ويأتي الفرح
ويأتي صوت الله
وقوس قزح والجمال..
أين أنت يا بردى الآن؟ كي أرفدك بدمعاتي
ربّما أعطيك بعض نزقي ليتدفق الحُبّ في البلاد
هُناك جوع وعطش وهُناك الكثير مِن الترهات..
آن الأوان كي ألتقي بك على انفراد،
أسمِعك سمفونية غضبي الممتزجة بالتراب
والآهات والتنهدات الآملة..
وحدك الآن تسري في الشوارع المرتعدة مُتوغلاً تتفقّد
وتلفّ نمنمات أعرفها وبعض أعشاب..
تتبع صوتاً في صدى يجهله الغرباء، تهمسُ وأسمعك..
يعصفُ القلب وتضيق عزلتي ويقضمني فراغ..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...