اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صرخة حرب | قصة قصيرة... *بقلم شيماء عبدلاوي - تونس

⏪⏬
في تلك البقعة السوداء أين ننظر و أين تعيش كائنات مثلنا أو مختلفة عنا مصابة بداء الحرب و نزعة القتال و القتل و الفتك. أين نرى العمامة السوداء التي أخفت أعينهم و ملكت عقولهم و قلوبهم!؟ أين يكون الصراع بين الأنا و الآخر، و صراع بين الأنا في ذاتها. هنا
حتى الأرواح تريد أن تملك الجسد أو أن تتحرر لتصبح مالكة للعالم و هنا أيضا حيث يريد الجسد سجن الروح و امتلاك قطعة أرض.
هي مجرد رصاصة تخرج من ذلك المسدس و في لحظات خروجها لا تتساءل عما ان كانت تفتك ببريء أم خائن؟! هي كذلك تريد التحرر و الإمتلاك … عجبا تصبح في عالم يعشق السلطة و التسلط و الأخذ بالثأر و بالكلمات السوداوية فتصبح ألوان الأزهار الدافئة و المريحة، سوداوية مريعة بسبب الدخان.

و نشأت صغارنا كزهرة وردية أرادت الحلم فقصفت بكابوس مظلم داكن ومن هنا يصبح له الإختيار إما أن يصبح جزءا من هذا الكابوس و يحرر الطلقة من المسدس أو يختار براءته و يعيش في الأزقة إلى أن يقتل … هذه هي الحرب لا تهتم لا بصغير أو كبير تأتي لتجمع الجميع في مربع قذر واحد فيكبر الفرد منا إما على تعلم استعمال الرصاص أو على تعلم الهروب منه.
تعذب النفس و تهان ثم تمسح بكرامتها الأرض و تتمنى المنام … هنا الحرب حيث تعذيب للنفس و الألم للجسد و انكسار للروح و موت للقلب … هنا الحرب حيث يخدم الكل مصالحه، و أين يسر الحاكم بالمال و السلطة و يعيش الفقير على فتاته… الحرب التي أصبحت أسهل من الود و الكلام و التفاهم فعجبا نسينا أن معنى الحياة في التعاون و المحبة كما قال ألفريد آلدر أن معنى الحياة في التعاون الدائم مع الآخر بكل ود و إخلاص..
-
الحرب… حيوان مفترس و نار تحرق الجميع إلى أن تصل لمن إفتعلها.
-
*شيماء عبدلاوي
 تونس

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...