بين فكيّ واقعٍ قتيمٍ
أبني ممالكَ سلطتي و لا أترددُ بسطوتي
أنثى
اعتادَت مخاتلةَ المصاعبِ
يومَ وُلِدتُ
نقشَ المتعارفون فوقَ جبيني
محكومةٌ مسبقاً
بجريمةِ التّفاحةِ
بأحكامِ انتدابٍ أقرّوها
آخرُ حدودي برسمِ الذّكورة
لكنّني
بين مطرقتِهم و السّندانِ
سأشعلُ الفصولَ
زيتوناً و غاراً و رمّاناً
شرفاتي بحريّة
و شواطئي محارٌ و مرجانٌ
فوق سَعَفِ النّخلِ
و ورقِ البَردي
سأدون
أسمائي
من حوّاءِ الجنّة لغاية حوّاءِ النّارِ
و سأسنّ
مواقيتَ فرحِهم و حزنِهم
بعهدي
حولَ مخدعِ أحلامي
ربع خالٍ
وأسوارٌ من كوابيسِ التّمني
خيالاتٌ تؤرّقُ ناظرها
أحكمُ فصولَها
بألواني
قوسُ قزحٍ أو ساديّةٌ ظلالي
الرّيشةُ مأمورةُ برغباتي
مفاتيحُ زمني
نجومٌ
تدلّت قلائداً بجيدِ كبريائي
أيّها القادمُ
لجزرِ الشّمسِ الغافيةِ
بين جدائلي
بمحرابي الوضوءُ فريضةٌ
و ولوجُ جناني
أحلامٌ
بعينيكَ تنزوي بريئةً
فاخشع
لنومٍ
أحكمُهُ بآياتي
قلبي ينابيعٌ
تروي نبضكَ
فيهذي
فاحذر يا آدمُ
من ثورةِ الماءِ
فمائي إن تجمّدَ بالحلقِ يؤذي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق