أخيراً،حَمَلَتْ حَقيبَتَها ،ووَقَفَتْ تَنْتَظِرَُ بدموعٍ مُتَحجِّرةٍ .مَرّتْ ساعاتُ النّهارِ ، وشطرٌ من الليلِ ،تَصَفَّحَتْ كلَّ وجوهِ المُغادرين.التفتَتْ إلى اللوحَةِ ، إنّهُ القطارُ الأخيرُ ،أسْرَعَتْ لمقعدِها ، لكنّها نَزَلتْ مُسرِعةً عندَ أوّلِ محطة ٍ؛لتبتَلعْها ظُلْمَةُ ليلٍ باردٍ.
ـــــــــــــــ
مجيد الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق