يا ثقيلَ الجفن قَدْ أَوجعت صدراًٌ
قَدْ ضاقت الأَكوان بمتسعٍ إياه
وتَزاحمت الآهات فجراً
بمقتبلِ الصباح قَدْ كحلت سماه
وتَراقَصت الَأوجع طرباً
وأَسهرت الهموم تأرق عيناه
تَشيخُ قُبيلَ المشيخ قروناً
وتبيضُ سِهامُ العينينِ ومقلتاه
دَع عنكَ غطاء الوهن فإنه
لباسٌ لا يستر جسداً متيماً بهواه
يا ثقيلَ الجِفن كفاكَ تجلداً
إذا يَلوكُ الوهنُ عيناكَ بعيناه
ويَستلذُ بهضمه الجفنان
ويدمي الأَهدابَ بوخزك إياه
دَع عنك ثقل الجفن متوكلاً
فكلنا حامل من الدنيا ما كفاه
وسر بأمانيك متأملاً برهة
يأتيكَ الفرجُ ويحتضنكَ بكلتا يداه
#الكاتبة_إسراء_حمدان
قَدْ ضاقت الأَكوان بمتسعٍ إياه
وتَزاحمت الآهات فجراً
بمقتبلِ الصباح قَدْ كحلت سماه
وتَراقَصت الَأوجع طرباً
وأَسهرت الهموم تأرق عيناه
تَشيخُ قُبيلَ المشيخ قروناً
وتبيضُ سِهامُ العينينِ ومقلتاه
دَع عنكَ غطاء الوهن فإنه
لباسٌ لا يستر جسداً متيماً بهواه
يا ثقيلَ الجِفن كفاكَ تجلداً
إذا يَلوكُ الوهنُ عيناكَ بعيناه
ويَستلذُ بهضمه الجفنان
ويدمي الأَهدابَ بوخزك إياه
دَع عنك ثقل الجفن متوكلاً
فكلنا حامل من الدنيا ما كفاه
وسر بأمانيك متأملاً برهة
يأتيكَ الفرجُ ويحتضنكَ بكلتا يداه
#الكاتبة_إسراء_حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق