احتدمَتْ المعركةُ، غيمةٌ رماديّةٌ حجبَتْ السّماءَ، اشتدَّ الحصارُ على المشفى الميدانيّ، سادَ أروِقَتَها الهرْجُ والمرْجُ، ذاكَ الطَّبيبُ الذي لمْ يتوانَ في إجراءِ عمليّاتٍ جراحيّةٍ وإنقاذِ الكثيرين، تسلَّلَ بين الحراجِ، حينَ لفَّ الظّلامُ المكانَ.. لفَّتْهُ كذلك عباءةٌ سوداءَ، وحذاءٌ نسائيٌّ أنقذَهُ منْ موتٍ محققٍ.
د. سوزان اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق