بَرزَخ
بِعُيُونٍ مُلتَاعَةٍ، فِي الصَّبَاحِ البَاكِر يُلَوِّحُ لهَا بلِحيَةٍ وَقَمِيصٍ قَصِير...تَتَرَصَّدُ عَتَبَة البَابِ، يَطبَع قُبلَة عَلَى جَبِينِهَا وَيَنصَرِف، فِي المَسَاء يَرجِعُ مُتعَباً بِثيَابِه العَسكَرِيَّة ، يمَرّغ رَأسَه بينَ يَدَيها، يَنظُر إليها؟! تُقسِم بِأنّ أَخَاه مُنذ صُعُودِه إلَى الجَبَل لَم تَره... يَبتَسِم، ترسِلُ آهاتها للسَّماء...
نِدَاء
توسَّد الوَجَع وَنَام هَادِئًا كِالمِلاَك، أيقَظَته شَظييّة حِقدِهِم ، أحكَمَ عَلَى أُذُنَيه خَوفًا مِن ضَجِيج الغَارَات، وَصَرَاخ الثَّكَالَى ، يَسأَل المَّارَة: أينَ أمِّي؟
تُجِيبَه دُميتَه: نَم ياحَبِيبي لَم نَبقَ إلِّا أَنا وَأنت.
مريم بغيبغ/ الجزائر.
بِعُيُونٍ مُلتَاعَةٍ، فِي الصَّبَاحِ البَاكِر يُلَوِّحُ لهَا بلِحيَةٍ وَقَمِيصٍ قَصِير...تَتَرَصَّدُ عَتَبَة البَابِ، يَطبَع قُبلَة عَلَى جَبِينِهَا وَيَنصَرِف، فِي المَسَاء يَرجِعُ مُتعَباً بِثيَابِه العَسكَرِيَّة ، يمَرّغ رَأسَه بينَ يَدَيها، يَنظُر إليها؟! تُقسِم بِأنّ أَخَاه مُنذ صُعُودِه إلَى الجَبَل لَم تَره... يَبتَسِم، ترسِلُ آهاتها للسَّماء...
نِدَاء
توسَّد الوَجَع وَنَام هَادِئًا كِالمِلاَك، أيقَظَته شَظييّة حِقدِهِم ، أحكَمَ عَلَى أُذُنَيه خَوفًا مِن ضَجِيج الغَارَات، وَصَرَاخ الثَّكَالَى ، يَسأَل المَّارَة: أينَ أمِّي؟
تُجِيبَه دُميتَه: نَم ياحَبِيبي لَم نَبقَ إلِّا أَنا وَأنت.
مريم بغيبغ/ الجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق