بَعدَ أنْ صَفَّى مُعارضيْهِ، وأرهبَ مُناوئيْهِ وأمَسَكَ السَّيفَ بِيدٍ والعَطايا بالأخْرى. اصْطفُّوا لِرُؤْيتِهِ. جمّلوا لَونَ دِماءِ ضَحاياهُ، زَوَّرُوا تاريخَهُ، عَطّرُوا نتانَتَهِ، أنْسَنُوا حَيونَتَهِ، حتّى عينهُ الوَحيدة، كحَّلوها وتَنتظِرُ مَنْ يُفْقَؤها، ومازالوا يتبعُونَهُ.
___________
رائد الحسْن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق